مقدمة:
ضمن مناقشات البيت الحوراني تم التعرض لموضوع نشر الفكر الشيعي في سورية وما اهدافه ؟ وما نتائجة؟ والاساليب المتبعة ،
وكما كل مرة ظهرت توجهات مختلفة عبرت عن الشفافية بالطرح والمسؤولية بين المشاركين فكانت فكرة هذه المقالة للاجابة عن هذه المواضيع .. وأن اهم اسلوب كان هو الاقناع باستخدام القوة الناعمة التي سنبدأ من تعريفها لنتابع افكار الموضوع
اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في النقاش وحرضنا على الكتابة راجين من الله المغفرة والسداد في القول
القوة الناعمة (بالإنجليزية: Soft power)، هو مفهوم صاغه جوزيف ناي من جامعة هارفارد لوصف القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع. في الآونة الأخيرة، تم استخدام المصطلح للتأثير على الرأي الاجتماعي والعام وتغييره من خلال قنوات أقل شفافية نسبياً والضغط من خلال المنظمات السياسية وغير السياسية.
سياسة التشيع في سورية
لا تزالُ إيران تعملُ على فرض ِهيمنتِها على الشعبِ السوري وآخرُ فصولِ تلك الهيمنة تتمثلُ بافتتاح ِمركز كشافة المهدي في مدينة دير الزور وبرعايةِ "اللجنة َالشعبية للصداقةِ السورية الإيرانية". المركزُ تمَّ تأسيسُه على يد الجنرال الإيراني حسن شاطري الذي اغتيلَ على طريق دمشق بيروت عام 2016 يعمل المركزُ تحت شعار ِالنشاطاتِ الثقافية والرياضية وغيرها للأطفال, فيما يُعرف عن تلك المراكز التي أُنشئت سابقاً في لبنان بداية ًمن عام 1985 أنها مراكزُ لتجنيدِ الأطفال وغسلِ أدمغتهم للثأر للحسين، ومن مخاطر هذا الفكر يرجع الى طبيعة دعاة التشيع من حيث الولاء والمعتقدات والجرأة على الاجتهاد الأمر الذي يجعل ولاء المتشيع للمرجعيات فقط وليس للقرآن والسنة الثابتة، وله خطورة على بنية المجتمع المسلم والولاء السياسي والعقائدي.
الاسلوب الايراني في نشر التشيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق