الأربعاء، 31 مايو 2023

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة الدكتور أكرم الحريري من أبناء محافظة درعا
نبذة عن الشيخ العلامة الدكتور اكرم الحريري حفظه الله
ما زالت محافظة درعا ولادة لأهل الفضل والعلم، وشجرة نافعة تنتج أطايب الثمر، ومن ثمارها النافعة؛ عَلَمٌ من أعلام المسلمين، وإمامٌ من أئمة القراءات، نشأ في مدينة [داعل] لينشر العلم والمعرفة ويُعلِّمَ الناس كتابَ ربِّهم في بلاد الحرمين، هو:
ـ الدُّكتُورُ العَلامَةُ، والشَّيخُ المُقْرِئ "أَكرَم ابنُ يُوسُف ابنُ أَحمَد الحَريرِيِّ " .
اسمُهُ ومولدُهُ: هو الشيخُ المُربِّي الفاضل الدكتور أكرم ابن يوسف ابن أحمد الحريري.
وُلد ـ حفظه الله ـ في مدينة داعل، من ريف درعا، في الجمهورية العربية السورية، عام (1953م).
نشأتُهُ وتحصيلُهُ العلمي: نشأ الشيخ أكرم وترعرع في مدينة (داعل) في كنف أسرة طيبة محافظة، حيث حرص والده ـ رحمه الله ـ على تعليمه القرآن الكريم، فعمل على:
ـ إلحاقه في عام (1958م) بكــُتـَّاب البلدة الذي كان يقوم عليه الشيخ (سيدي محمود) رحمه الله تعالى، حيث تلقى القراءة والكتابة والقرآن الكريم.
ـ استمرت دراسته سنتين انتهت بختم القرآن الكريم مرتين قبل دخول المدرسة.
ـ أنهى المرحلة الجامعية بكلية الشريعة في جامعة دمشق في أربع سنوات، وتخرج فيها عام (1977م)، وكان ترتيبه الرابع على الكلية.
ـ حصل على دبلوم في التربية، عام (1979م).
-عُين في وزارة التربية بسورية وكان مدرساً وموجهاً ومشرفاً سنين طويلة وقائدا تربوياً في مديرية التربية بدرعا
ـ حصل على الماجستير في الإدارة والتوجيه التربوي عام (1981م).
ـ حصل على درجة الدكتوراه في التربية من الجامعة الأمريكية بلندن عام (2008م).
شُيوخُهُ: استفاد الشيخ أكرم من العديد من فطاحل العلم والمعرفة في سوريا وغيرها، ومنهم:
ـ شيخ قراء الشام العلامة كريم راجح ـ حفظه الله تعالى ـ، حيث كان يزوره في بيته ويتردد عليه، يحضر حلقة القراءة بعد صلاة الفجر.
ـ علامة القراءات في الشام الشيخ الجليل "عبد العزيز عيون السود" حيث زاره في منزله في حمص مع بعض تلاميذه ومحبيه.
ـ الشيخ محمد شحادة الغول حفظه الله تعالى، وقرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم عام (1407هـ) وأجازه الشيخُ بها، (وهذا خلال تواجد الشيخ في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية) وكانت أول إجازة يمنحها الشيخ الغول في هذه المنطقة.
ـ الشيخ سعيد العبد الله الحموي رحمه الله تعالى (التقى به في مكة المكرمة) وقرأ عليه.
ـ الشيخ العلامة بقية السلف سعيد العبد الله المحمد أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم القرى، وقد خصَّ الشيخَ أكرم الحريري بأوقات في الإجازة الصيفية، قرأ في كل إجازة ختمة كاملة بقراءة مختلفة عن سابقتها، عدا قراءة نافع التي استغرقت صيفيتين، وكان حاصل ما قرأه على الشيخ سعيد ـ وفق نصيحة الشيخ له-:
1ـ قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود بالروايتين.
2ـ قراءة ابن كثير المكي بالروايتين.
3ـ قراءة أبي عمرو البصري بالروايتين.
4ـ قراءة نافع بالروايتين على صيفيتين.
5ـ قراءة ابن عامر بالروايتين.
6ـ قراءة الكسائي.
ـ الشيخ عبد الرحمن الموسى (الذي أخذ عن الشيخة أم السعد الاسكندرانية رحمها الله)، حيث قرأ عليه الشيخ أكرم ختمة كاملة بقراءة الكسائي.
ـ وممن أثر في الشيخ أكرم وملأ جوانحه شيخُ قراء الشام الشيخ حسين خطاب، وخصوصاً عندما كانوا يصلون معه التراويح في قاعةٍ في الطرف الشرقي من الجامع الأموي بدمشق، وما من يوم من أيام صلوا خلفه إلا وأبكاهم.
عَائلتُهُ: أسسُ الشيخُ أكرم - مع زوجته الفاضلة - أُسرتَه الكريمةَ حيث رزقه الله بعدد طيب من الذكور والإناث، فأنشأهم تنشئة طيبة ليخرجوا لخدمة المجتمع بتخصصات مرموقة ما بين طبيب متمرّس، ومهندس بارع.
سفرهُ وترحالُهُ:
سافر الشيخ أكرم الحريري ـ حفظه الله ـ للعمل في المملكة العربية السعودية، وبدأ اهتمامه بالتجويد خاصة، حيث كتب رسالة قصيرة حول التجويد وعناصره الرئيسة وذلك في منطقة الأحساء في عام (1402هـ).
ثم انتقل إلى مدينة الـُخـَبر في المنطقة الشرقية، وبدأ التعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من عام (1405هـ إلى 1409هـ).
تكليفاتُهُ وبعضُ أعماله:
على مدى سنوات عديدة انتدب من قبل رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورئيس المحاكم الشرعية في المنطقة الشرقية لتقديم الكثير من الدورات التجويدية، وهكذا يسر الله له تقديم دورات عديدة في المستوى التمهيدي والمستوى المتقدم، وقدَّم العديد من المحاضرات التربوية والإيمانية والعلمية، والشيخ ـ حفظه الله مُدرِّبٌ معتمدٌ لمادة اللغة العربية وعلومها.
مُؤَلَّفَاتُهُ: للشيخ أكرم ـ حفظه الله العديد من المؤلفات النافعة المفيدة، ونذكر منها:
ـ رسالة حول التجويد وعناصره الرئيسة
ـ شرح كتاب تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين للعلامة عالم القراءات في تونس في عصره الإمام النوري الصفاقسي.
ـ شرح كتاب الإضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ الضباع.
ـ وضع منهجية جديدة في تعليم وتعلم اللغة العربية وتذوق قواعد هندستها.
ـ علم القراءات وتذوق الفروق بين وجوه القراءة.
ـ مقاصد الوصل في اللفظة القرآنية.
منهجُ الشيخ أكرم الحريري في الإقراء:
يشترط الشيخ ـ حفظه الله ـ في الإجازة الآتي:
ـ توفر الكفايات التجويدية لدى الطالب.
ـ القراءة بالإفراد إما رواية رواية، أو قراءة قراءة، ولكل رواية ختمة كاملة.
ـ قراءة كتاب (تنبيه الغافلين) في التجويد، وكتاب الإضاءة للشيخ الضباع رحم الله الجميع.
ـ التعليق على فروقات القراءات وما ينبني عليها من معانٍ وأحكام وأبعاد جمالية في الأداء.
ـ المشاركة في حل ومتابعة المسائل التي تمر خلال القراءة، وبخاصة ما يتعلق بالمعنى والإعراب وفروقات الأداء.
ـ البدء بحفظ الشاطبية (أو على الأقل قراءتها وفهم معانيها).
وهكذا حصل الإخوة التالية أسماؤهم على الإجازة منه وهم:
ـ الشيخ سعد الغامدي القارئ المشهور، قرأ عليه ختمة بقراءة عاصم بالروايتين، وقراءة ابن كثير.
ـ الشيخ عادل السبعان، قرأ عليه بقراءة عاصم وابن كثير وأبي عمرو
وهذه إضافة جديدة
ممكن أن يكون فيها معلومات مكررة
أستاذ في الجامعة العربية المفتوحة في الدمام ..
أستاذ مادة توجيه القراءات القرآنية في الدراسات العليا جامعة الإسراء
مشرف على بعض الرسائل الجامعية في جامعة الإسراء
المهندس عبد الرحمن سراج رواية حفص
الحافظ صالح القريشي رواية حفص
الشيخ علي الفايزي
الشيخ الحافظ الدكتور سعد ولي
الشيخ الحافظ بلال عدي قرأ ست قراءات
الشيخ الحافظ محمد المعاري خمس قراءات.
الحافظ محمد قتيبة الخالدي قرأ ثلاث قراءات ..!
الشيخ أحمد بن سعد قراءتان .
محمد أكرم الحريري رواية حفص .
إجازة لمجموعة من السيدات .
شرح كتاب الإضاءة للشيخ علي الضباع.
شرح كتاب تنبيه الغافلين للإمام الصفاقسي صاحب غيث النفع في القراءات السبع .
تنفيذ العديد من دورات التجويد في كل من الدمام والخبر على مدى سنوات .!
تنفيذ دورات تجويد وقراءة على الزوم في غلاسكو بريطانيا .
تنفيذ العديد من إجازات تصحيح القراءة .
مستشار تعليمي في مجمع مدارس
إمام مسجد خباب بن الأرت في مدينة الخبر السعودية سنوات طويلة
مدرب معتمد في اللغة العربية الفصحى .
وأسأل الله أن يجعلنا في خدمة كتابه

كتب عنه الشيخ محمود اللكود

الخميس، 4 مايو 2023

المنطقة العربية والمشروع السوري في الحرب القادمة

 

المنطقة العربية والمشروع السوري في الحرب القادمة

في هذه الأيام شاعت فكرة أن روسيا سلمت ملف القضية السورية الى جامعة الدول العربية لأنها بحاجة للتفرغ لحربها على اكرانيا وهذا يشكل فكرة إيجابية بتجاه حل القضية السورية وعودة المهجرين اليها ، والبدء بأعمار سورية ولكن من خلال نظرة في التحليل العلمي للسياسة نجد الاتي:

من خلال احداث اليوم بالنسبة لإيران: حيث استولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي ، وهو حادث تقوم به طهران بشكل متكرر مقابل تصاعد التوترات الغربية ضدها بشأن برنامجها النووي .

وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق للقاء بشار الأسد في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011. ويرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير على رأسه وزير الخارجية لتوقيع عدد من الاتفاقيات لضمان السيطرة الكلية على سورية.

ومحاولة إعلان اغتيال للرئيس بوتين بهجوم بطائرات مفخخة أوكرانية استهدفت مبنى الكرملين خلال الليل وهى ضربة سيادية كما صرح الكرملين وتستدعي الرد المباشر حتى باستخدام السلاح النووي وأوكرانيا تنفي أي علاقة لها بالضربة!

وكما قامت الرئاسية الروسية بتوزيع بعض التعليمات المفاجئة، مثل: لا "تقللوا من شأن" الهجوم المضاد الوشيك لأوكرانيا، ولا تنشروا أفكاراً يُفهم منها أن كييف "لم تحسن الاستعداد" لشنِّ هذا الهجوم، يفهم منه الاستعداد لحرب كبيرة واستخدام أسلحة الدمار الشامل.

وبسبب هذه الاحداث وما سبقها وهى كثيرة ناقش وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الأربعاء، نتائج اجتماع عمان التشاوري حول سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث رحب لافروف بمخرجات الاجتماع و"التحرك العربي للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية".

وأكد للافروف على "أهمية المسار العربي الذي أطلقه الاجتماع للعمل على حل الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية، وتأكيد وزير الخارجية الأردني على "أهمية التعاون مع روسيا ودورها الرئيس في جهود حل الأزمة ومعالجة جميع نتائجها على سورية وعلى المنطقة"، وهذا لا يعني تخلي روسيا عن الملف السوري ، أو تكليف أية جهه لحله .

من خلال ما سبق نجد هناك اصطفاف عالمي ودولي يهدف لتقسيم العالم لحلف شرقي بزعامة روسيا وتحالفها من الصين وايران ومحاولة كسب الهند التي ترفض ان تعمل مع عدوها التاريخي الصين ومساعدة سوريا والمليشيات في المنطقة العربية والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا .

والمعسكر الغربي الذي يضم أوروبا وحلف الشمال الأطلسي وامريكا وكندا وكوريا الجنوبية والتايون وأستراليا بالإضافة لليابان وإسرائيل .

والاصطفاف الاخر التي تعمل عليه الدول العربية مع دول عدم الانحياز حيث تسعى لتقف موقفاً حياديا تجاه هذه الازمة الدولية والتي ستكون نتيجتها الحرب العالمية الثالثة والتي بدأت تظهر معالمها وأصبحت اقرب للاندلاع في فصل الصيف وشرارتها بدأت بإعلان روسيا محاولة اغتيال بوتن .

حيث صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن الرئيس الأمريكي، بعد ترشحه لولاية رئاسية ثانية، يمكن أن يشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة بلا وعي حيث قال : "العجوز بايدن: يخلط بين الأسماء والأعلام والتواريخ ويتوه في مكتبه. ويحتفظ بوثائق سرية في مرآب منزله الشخصي.وأنفق أكثر من 100 مليار دولار على بلد منهار لا يعرفه الأمريكيون العاديون.ويعلق كل المشكلات الاقتصادية للولايات المتحدة على شماعة مكائد روسيا.

وحالة بدء الحرب بإعلان اغتيال سياسي جرت في الحرب العالمية الأولى اغتيال ولى عهد النمسا الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند وزوجته أثناء زيارتهما لمدينة سرايفو عاصمة "البوسنة والهرسك"، فكانت السبب المباشر، لاندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، والتى راح ضحيتها حوالي 37 مليون شخص ما بين قتيل ومصاب.

ويحاول العرب وخاصة دول الخليج المحافظة على ثرواتهم من خلال الوقوف على الحياد من أي حرب قادمة فتم التواصل مع ايران وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وعدم اعتداء ، وتم عقد اتفاقيات بين مجلس التعاون الخليجي والصين لضمان عدم زجها في صراع قادم وكذلك مع الروس من خلال التقرب اليهم وتأييدهم في مجال بيع النفط وعدم الوقوف مع انهيار أسعار النفط عالميا ، حتى تقربت من إسرائيل لتمنعها من استعمال الأجواء الخليجية في معركة النووي الايراني.

وحتى تضمن دول الخليج عدم انتقال المعركة الى ارضها كان لابد لها من عودة سورية الى الحضن العربي لان الحرب القادمة ستكون في سورية حيث قوات التحالف الدولية في منطقة الجزيرة والقوات المناهضة لها روسيا وايران في الساحل السوري والبادية والجنوب .

فكانت فكرة وزير الخارجية الأردني منع اندلاع الحرب القادمة من الأرض العربية لأنها ستكون مدمرة وستطال كل دول الشرق الأوسط  ، وهذه الحرب ستكون مفيدة للروس ولايران وللدول الغربية لأنها ساحة صراع بعيدة عن دولهم ، حلبة يتنافسون فيها دون أن تتعرض دولهم لخطر مباشر .

ولهذا لجأت الدول العربية لاستمالة سورية مرة ثانية تحت بند الحوار افضل من القطيعة والتواصل مع المؤثرين على أصحاب القرار في سورية ايران وروسيا ولكن هذه العودة لن تقبل بها ايران وحتى روسيا لان يبعد سورية الجيوسياسية المهمة في الحرب القادمة عن استخدامها ضد دول الحلف الغربي من جهة، ومن جهة أخرى يحتمل أن تقوم فيها دولة سنية وهذا يشكل عامل خطر على روسيا لأنها ممكن أن تخسر قواعدها العسكرية في سورية والامتيازات التي حصلت عليها، وعلى ايران لأنها تقضي على فكرة الهلال الشيعي ومحور التحالف اللبناني العراقي الإيراني .

الأفكار العربية والمحاولات الجارية لن تثمر عن حل يحافظ على وحدة سورية ولن تثمر عن جر سورية الى موقع الحياد في القضايا الدولية باتباع الطرق التقليدية في الحوار دون تقديم حلول جذرية للمشكلة وبرؤيا عربية خالصة. أو سيكون الحل بحرب طاحنة تعيد ترسيم الحدود وهذا ما تغشاه دول الخليج العربي .

اما اللاعب الأهم في المنطقة وهو إسرائيل في هذه المرحلة، حيث لعبت مراكز الأبحاث وطواقمها، من باحثين أكاديميين وسياسيين وعسكريين، ومؤتمراتها وندواتها، دورًا رئيسًا في وضع الإستراتيجيات والمخططات والسياسات الإسرائيلية لمواجهة التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية. فوضع رؤفين شيلواح، خبير العلاقات السرية مع الأقليّات، وخصوصًا الأكراد، مخططًا عُرف في ما بعد بـ “إستراتيجية الأطراف”، يقضي بتطوير علاقات إسرائيل مع الدول الأجنبية المحيطة بالدول العربية، كإيران وتركيا وأثيوبيا، لتهديد الدول العربية والضغط عليها وإبقاء بؤر الصراع قائمة بينها وبين الدول العربية، لإضعافها.

وتأكيدًا لأهمية قضية الأقليات، عقدت عدة من ندوات ومؤتمرات في مراكز البحوث والجامعات الإسرائيلية، مثل (الندوة التي نظمها مركز بار إيلان للأبحاث الإستراتيجية، التابع لجامعة بار إيلان الإسرائيلية في 22 أيار/ مايو 1992، بالتعاون مع مركز الأبحاث السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية ) ناقشت مخططات ومشاريع إسرائيلية لتنفيذها في الوطن العربي. وتمخضت عنها المواقف التالية:

1ـ ضرورة تقديم الدعم العسكري وعدم الاكتفاء بالدعم السياسي المعنوي للأقليّات، والبحث في أساليب دعم الأقليات في الأقطار العربية.

2ـ إن مصلحة إسرائيل تقتضي أن تتكرس تلك الصراعات وتتعمق، لأن تجزئة الوطن العربي تؤدي إلى إضعافه وتشتيت قواه، ما يؤدي إلى بقاء إسرائيل.

3ـ.  إن تفتيت الدول العربية الرئيسية يتطلب جهودًا عملية من جانب إسرائيل، لدعم الأقليات ماديًا وعدم الاكتفاء بالدعم المعنوي، وتأييد إسرائيل للنزعات الانفصالية والإثنية في الوطن العربي

4. الاتصال المباشر بتلك الجماعات، وحثها على الثورة والانفصال وإقامة كيانات مستقلة.

. 5الاستعانة ببعض الدول لتحقيق عدم الاستقرار في الدول التي توجد فيها الأقليات، والدفاع عن الأقليات التي تتعرض لاضطهاد عربي في المحافل الدولية.

في حالة سورية، وجدت إسرائيل أن استقرارها الأمني مرتبط بتقسيم سورية، لا ببقائها موحدة، وبرهن على ذلك الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي، جيورا إيلاند، في بحث بعنوان “الاضطرابات في الشرق الأوسط وأمن إسرائيل”، وقد نشره معهد الأمن القومي الإسرائيلي، ويؤكد فيه أن إسرائيل كانت لا تريد أن تؤثر على الأحداث في سورية بداية من اندلاعها، إلا أن ما يحدث أصبح يؤثر في إسرائيل. وأشار إلى أن هناك 4 سيناريوهات مستقبلية للأوضاع في سورية: الأوّل بقاء الأسد في السلطة، والسيناريو الثاني سقوط الأسد، ودخول سورية إلى فترة من عدم الاستقرار والصراع الداخلي، ما يفتح المجال لزيادة التأثير الإيراني في سورية، وتكوين جماعات مدعومة من إيران ضدّ إسرائيل. والسيناريو الثالث هو وصول التيار السني للحكم في سورية، وهو ما يعني زيادة التشدد الإسلامي ضد إسرائيل، بالرغم من أن التيّار السنّي سيكون فاقدًا للدعم الإيراني الشيعي. والسيناريو الرابع هو إقامة حكم ديمقراطي في سورية مؤيد للدول الغربية، وفي هذه الحالة، من الممكن أن تضغط الدول الغربية على إسرائيل لقبول الدخول في مفاوضات للتنازل عن هضبة الجولان.

يلاحظ أن بعض الباحثين والمؤرخين والمستشرقين الإسرائيليين قدّموا دراسات وتحليلات خطيرة، تتعلق بمشروع تقسيم سورية، ومنم غاي بيخور (مستشرق) الذي ذكر أن قليلين مَن يعرفون أنّ سورية ليست مجرد اختراع للانتداب الفرنسي، بل كانت تتشكل في بدايتها من ستّ دول أقيمت على أساس طائفي. وقد كانت هذه الدول مستقلة بكل معنى الكلمة: مع حكومات، عملة، طوابع، أعلام، عواصم وبداية جيوش. والآن، بدأ كل شيء يتفكك، على الأساس الطائفي ذاته، وكأنه لم تمرّ مئة سنة.

إن ترويج مختلف مراكز الأبحاث الإسرائيلية لمشروع تقسيم سورية لا يستهدف إقناع صناع القرار والرأي العام في إسرائيل بأهمية المشروع فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى الدفع نحو استثمار إسرائيل علاقتها الخاصة وشراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، وعلاقاتها مع روسيا وتركيا والأردن، في سبيل تجسيد هذا المشروع بما يحقق مصالح هذه القوى الدولية والإقليمية.

وفي الختام يمكن القول أن المنطقة مقبلة على مرحلة خطيرة تبدأ بحرب إقليمية وتمدد الى حرب عالمية الثالثة ولكن تقليدية في استخدام الأسلحة وتنتهي برسم حدود سياسية جديدة للمنطقة العربية لصالح الدول المتحاربة لكلا الطرفين وتوزع الثروات العربية بين هذه الدول المتصارعة، والقضاء على فكرة الدولة السنية أو المذهب السني بشكل نهائي كما اكد ذلك وزير خارجية روسيا تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن المخاوف من ضغوط في المنطقة لإقامة نظام سني في حال سقط النظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد

ويرى عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن تصريحات وزير الخارجية الروسي تحاول تبرير تمسك روسيا بنظام بشار الأسد، قائلا إنه «بالنسبة للروس يعتبر نظام الأسد آخر معقل استراتيجي لهم في العالم العربي وفي المنطقة، ويبدو أنهم غير مستعدين للتخلي عنه».

على العرب دراسة الواقع بنظرة استشرافية بعيدة المدى والعمل على تكوين قوة عسكرية قادرة على فرض وجدها وحماية نفسها وحل القضية السورية بأسرع وقت ممكن مع لبنان والعراق وضمهم الى المشروع العربي باي وسيلة ممكنة والوقوف على الحياد في الحرب القادمة مهما كانت النتائج خيرا من الوقوف لجانب طرف من اطراف النزاع فنخسر الوطن كله .

هذه طريقة علمية للتحليل السياسي ولكن عالم الغيب والاقدار هو في يد الله عز وجل ولا يعلمه إلا هو .

مركز الدراسات الوطنية

محمد اللكود

 

.

 

 

الاثنين، 23 يناير 2023

احاديث نبوية شريفة .. وسنن يجب الحرص عليها

 قال رسول الله صل الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو ايه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل هذا العمل الصالح ويجعله صدقه جاريه فى ميزان حسنات من جمع هذه الأحاديث  ومن  نشرها ومن عمل بها ومن نسخها وساعد على سهولة تداولها بينا وميزان حسنات والدينا  جميعاً

سنن منسية ( غفل عنها كثير من المسلمين )

١٠٠سُنة من سنن النبي ﷺ  مرتبة بشكل رائع وكل سُنّة موثّقة بالدليل ..

1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك  للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .

2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]

3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، و احمد ا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]

4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

 

 

سنن الوضوء والصلاة

6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .

7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].

8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .

9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].

10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .

11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].

ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .

كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ  من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.

 

13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .

14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخُطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].

15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] .

16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].

17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ]. ·السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.

18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .·الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.

19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .

20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .

21- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا  غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].

·السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.

22- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .

·وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.

23- قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .

24- صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].

25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .

26- الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]

27- أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .

28- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].

·وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك  بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .

29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .

30- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .

31- التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 - 1964 ] .

32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ].

33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].

 

34- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .

35- زيارة المقابر: عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].·ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء.

 

سنن الصيام

36- السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ].

37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 - 2554 ].

38- قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]

39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .

40- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام  الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]

41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].

42- صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .

43- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .

 

سنن السفر

44- اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .

45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .

·يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.

46- الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .

47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .

 

سنن اللباس و الطعام

48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].

 

49- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].

50- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

51- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .

52- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .

53- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].

54- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]

55- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]

56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))

57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]

 

 

الذكر والدعاء

58- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].

59- تحسين الصوت بقراءة القرآن: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 - 1847 ].

60- ذكر الله على كل حال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .

61- التسبيح : عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726]

62- تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]

63- الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]

64- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل:  باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]

 

65- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] .

66-الدعـاء عند نزول المطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .

67- ذكر الله عند دخول المنزل : عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله ـ عز وجل ـ عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 ] .

68- ذكر الله في المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] .

69- الدعاء عند دخول الخلاء: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]

70- الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه  مسلم: 2085 ]

71- الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].

72- الدعاء عند المصيبة: عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت ، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها ـ إلا أخلف الله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: 2126]

 

73- إفشاء السلام: عن البَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،... الحديث )) [ متفق عليه: 5175 - 5388 ] .

 

سنن متنوعة

74- طلب العلم: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .

75- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .

76- تحنيـك المولود : عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [متفق عليه: 5467 - 5615].

·التحنيـك : هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.

77- العقيقة عن المولود: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .

78- كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .·حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.

79- عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .

80- التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .

 

81- التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].

82- إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .

83- رد التثاؤب: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 - 7490 ].

84- إحسان الظن بالناس: عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .

85- معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .

86- سُنن الفطرة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 - 597 ] .

87- كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .

88- تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .

89- البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].

 

90- الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223]

91- بناء المساجد: عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه: 450- 533]

92- السماحة في البيع والشراء: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]

93- إزالة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]

94- الصدقة : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]

95- الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]

96- قتل الوزغ : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )) [ رواه مسلم 8547 ]

97- النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ]

 

98- احتساب النفقة على الأهل: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]

99- الرَّمَل في الطواف: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ) ثلاثًا ومشى أربعًا ... الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ] الرَّمَل: هو الإسراع بالمشي مع مقاربة الخطى. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.

100-المداومة على العمل الصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828

جزا  الله خيرا الدنيا والآخرة كل من وصل ونشر كلام رسول الله صل الله عليه وسلم وعمل به ساهم فى العمل بما في هذا المنشور وجعله من سعداء الدارين

 

شعارنا ....عجلت اليك ربى لترضى

احبكم في الله

 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو ايه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل هذا العمل الصالح ويجعله صدقه جاريه فى ميزان حسنات من جمع هذه الأحاديث  ومن  نشرها ومن عمل بها ومن نسخها وساعد على سهولة تداولها بينا وميزان حسنات والدينا  جميعاً

الأربعاء، 11 يناير 2023

الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا للهِ وإنا إليهِ راجعون

 يقول الشيخ الشعراوي عن آية سورة البقرة: "الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا للهِ وإنا إليهِ راجعون":

إن المؤمن يستقبل كل مصيبة متوقعاً أن يأتي له منها خير، وعلى كل مؤمن أن يقيم نفسه تقييماً حقيقيا (هل لي على الله حق؟ أنا مملوك الله وليس لي حق عنده، فما يجريه علي فهو يجريه في ملكه هو) ومن لا يعجبه ذلك فليتأب على أي مصيبة ويقول لها: لا تصيبيني.. ولن نستطيع درء أي مصيبة مكتوبة علينا، ومادمنا لا نستطيع أن نمنع وقوع المصائب والأحداث، فلنقبلها كمؤمنين، لأن الحق سبحانه وتعالى يريد بنسبتنا إليه أن يعزنا ويكرمنا..

وهو يدعونا أن نقول: {إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} وإننا بهذا القول ننسب ملكيتنا إلى الله ونقبل ما حدث لنا، ولابد لنا هنا أن نأتي بمثال - ولله المثل الأعلى- هل رأيت إنسانا يفسد ملكه بيده؟ أبداً.

فصاحب الملك يعمل كل ما يؤدي إلى الصلاح في ملكه، وإن رأى الناس في ظاهر الأمر أنه فساد، فما بالنا بالله سبحانه وتعالى ونحن ملك له، وهو سبحانه لا يُعرِّض ملكه أبداً للضرر، وإنما يقيمه على الحكمة والصلاح..

{إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} أي نحن مملوكون لله، ونحن راجعون إليه، وحتى إن كان في مصائب الدنيا ظلم لنا وقع علينا من طرف إنسان، فسوف نأخذ ثواب ما ظُلمنا فيه عند الرجوع إلى الله، إذاً فنحن لله ابتداء بالملكية، ونحن لله نهاية في المرجع؛ هو سبحانه ملك القوسين؛ الابتداء والانتهاء، ولذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أي مصيبة تصيب الإنسان أن يسترجع؛ أي أن يقول: {إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.. وزادنا أيضا أن نقول: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها.. وإنك إذا ما قلتها عند أي مصيبة تصيبك فلابد أن تجد فيما يأتي بعدها خيراً منها، وحتى إن نسي الإنسان أن يقول ذلك عند وقوع المصيبة، ثم تذكرها وقالها فله جزاؤها، كأنه قالها ساعة المصيبة..

وهناك قصة عن أم سلمة رضي الله عنها، حين مات أبو سلمة زوجها وكان ملء السمع والبصر وجزعت عليه أم سلمة، فقيل لها قولي ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وما علمكم؟ قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها، فقالت ما قيل لها، فإذا بها بعد انقضاء عدتها يذهب إليها النبي خاطباً، فقيل لها: أوجد خير من أبي سلمة أم لم يوجد؟ قالت: ما كنت لأتسامى أي أتوقع مثل هذا الموقف..

وجزاء الصابر الداعي بهذا الدعاء بقوله سبحانه وتعالى: {أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}..