الأربعاء، 31 مايو 2023

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة الدكتور أكرم الحريري من أبناء محافظة درعا
نبذة عن الشيخ العلامة الدكتور اكرم الحريري حفظه الله
ما زالت محافظة درعا ولادة لأهل الفضل والعلم، وشجرة نافعة تنتج أطايب الثمر، ومن ثمارها النافعة؛ عَلَمٌ من أعلام المسلمين، وإمامٌ من أئمة القراءات، نشأ في مدينة [داعل] لينشر العلم والمعرفة ويُعلِّمَ الناس كتابَ ربِّهم في بلاد الحرمين، هو:
ـ الدُّكتُورُ العَلامَةُ، والشَّيخُ المُقْرِئ "أَكرَم ابنُ يُوسُف ابنُ أَحمَد الحَريرِيِّ " .
اسمُهُ ومولدُهُ: هو الشيخُ المُربِّي الفاضل الدكتور أكرم ابن يوسف ابن أحمد الحريري.
وُلد ـ حفظه الله ـ في مدينة داعل، من ريف درعا، في الجمهورية العربية السورية، عام (1953م).
نشأتُهُ وتحصيلُهُ العلمي: نشأ الشيخ أكرم وترعرع في مدينة (داعل) في كنف أسرة طيبة محافظة، حيث حرص والده ـ رحمه الله ـ على تعليمه القرآن الكريم، فعمل على:
ـ إلحاقه في عام (1958م) بكــُتـَّاب البلدة الذي كان يقوم عليه الشيخ (سيدي محمود) رحمه الله تعالى، حيث تلقى القراءة والكتابة والقرآن الكريم.
ـ استمرت دراسته سنتين انتهت بختم القرآن الكريم مرتين قبل دخول المدرسة.
ـ أنهى المرحلة الجامعية بكلية الشريعة في جامعة دمشق في أربع سنوات، وتخرج فيها عام (1977م)، وكان ترتيبه الرابع على الكلية.
ـ حصل على دبلوم في التربية، عام (1979م).
-عُين في وزارة التربية بسورية وكان مدرساً وموجهاً ومشرفاً سنين طويلة وقائدا تربوياً في مديرية التربية بدرعا
ـ حصل على الماجستير في الإدارة والتوجيه التربوي عام (1981م).
ـ حصل على درجة الدكتوراه في التربية من الجامعة الأمريكية بلندن عام (2008م).
شُيوخُهُ: استفاد الشيخ أكرم من العديد من فطاحل العلم والمعرفة في سوريا وغيرها، ومنهم:
ـ شيخ قراء الشام العلامة كريم راجح ـ حفظه الله تعالى ـ، حيث كان يزوره في بيته ويتردد عليه، يحضر حلقة القراءة بعد صلاة الفجر.
ـ علامة القراءات في الشام الشيخ الجليل "عبد العزيز عيون السود" حيث زاره في منزله في حمص مع بعض تلاميذه ومحبيه.
ـ الشيخ محمد شحادة الغول حفظه الله تعالى، وقرأ عليه ختمة برواية حفص عن عاصم عام (1407هـ) وأجازه الشيخُ بها، (وهذا خلال تواجد الشيخ في المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية) وكانت أول إجازة يمنحها الشيخ الغول في هذه المنطقة.
ـ الشيخ سعيد العبد الله الحموي رحمه الله تعالى (التقى به في مكة المكرمة) وقرأ عليه.
ـ الشيخ العلامة بقية السلف سعيد العبد الله المحمد أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم القرى، وقد خصَّ الشيخَ أكرم الحريري بأوقات في الإجازة الصيفية، قرأ في كل إجازة ختمة كاملة بقراءة مختلفة عن سابقتها، عدا قراءة نافع التي استغرقت صيفيتين، وكان حاصل ما قرأه على الشيخ سعيد ـ وفق نصيحة الشيخ له-:
1ـ قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود بالروايتين.
2ـ قراءة ابن كثير المكي بالروايتين.
3ـ قراءة أبي عمرو البصري بالروايتين.
4ـ قراءة نافع بالروايتين على صيفيتين.
5ـ قراءة ابن عامر بالروايتين.
6ـ قراءة الكسائي.
ـ الشيخ عبد الرحمن الموسى (الذي أخذ عن الشيخة أم السعد الاسكندرانية رحمها الله)، حيث قرأ عليه الشيخ أكرم ختمة كاملة بقراءة الكسائي.
ـ وممن أثر في الشيخ أكرم وملأ جوانحه شيخُ قراء الشام الشيخ حسين خطاب، وخصوصاً عندما كانوا يصلون معه التراويح في قاعةٍ في الطرف الشرقي من الجامع الأموي بدمشق، وما من يوم من أيام صلوا خلفه إلا وأبكاهم.
عَائلتُهُ: أسسُ الشيخُ أكرم - مع زوجته الفاضلة - أُسرتَه الكريمةَ حيث رزقه الله بعدد طيب من الذكور والإناث، فأنشأهم تنشئة طيبة ليخرجوا لخدمة المجتمع بتخصصات مرموقة ما بين طبيب متمرّس، ومهندس بارع.
سفرهُ وترحالُهُ:
سافر الشيخ أكرم الحريري ـ حفظه الله ـ للعمل في المملكة العربية السعودية، وبدأ اهتمامه بالتجويد خاصة، حيث كتب رسالة قصيرة حول التجويد وعناصره الرئيسة وذلك في منطقة الأحساء في عام (1402هـ).
ثم انتقل إلى مدينة الـُخـَبر في المنطقة الشرقية، وبدأ التعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من عام (1405هـ إلى 1409هـ).
تكليفاتُهُ وبعضُ أعماله:
على مدى سنوات عديدة انتدب من قبل رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورئيس المحاكم الشرعية في المنطقة الشرقية لتقديم الكثير من الدورات التجويدية، وهكذا يسر الله له تقديم دورات عديدة في المستوى التمهيدي والمستوى المتقدم، وقدَّم العديد من المحاضرات التربوية والإيمانية والعلمية، والشيخ ـ حفظه الله مُدرِّبٌ معتمدٌ لمادة اللغة العربية وعلومها.
مُؤَلَّفَاتُهُ: للشيخ أكرم ـ حفظه الله العديد من المؤلفات النافعة المفيدة، ونذكر منها:
ـ رسالة حول التجويد وعناصره الرئيسة
ـ شرح كتاب تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين للعلامة عالم القراءات في تونس في عصره الإمام النوري الصفاقسي.
ـ شرح كتاب الإضاءة في بيان أصول القراءة للشيخ الضباع.
ـ وضع منهجية جديدة في تعليم وتعلم اللغة العربية وتذوق قواعد هندستها.
ـ علم القراءات وتذوق الفروق بين وجوه القراءة.
ـ مقاصد الوصل في اللفظة القرآنية.
منهجُ الشيخ أكرم الحريري في الإقراء:
يشترط الشيخ ـ حفظه الله ـ في الإجازة الآتي:
ـ توفر الكفايات التجويدية لدى الطالب.
ـ القراءة بالإفراد إما رواية رواية، أو قراءة قراءة، ولكل رواية ختمة كاملة.
ـ قراءة كتاب (تنبيه الغافلين) في التجويد، وكتاب الإضاءة للشيخ الضباع رحم الله الجميع.
ـ التعليق على فروقات القراءات وما ينبني عليها من معانٍ وأحكام وأبعاد جمالية في الأداء.
ـ المشاركة في حل ومتابعة المسائل التي تمر خلال القراءة، وبخاصة ما يتعلق بالمعنى والإعراب وفروقات الأداء.
ـ البدء بحفظ الشاطبية (أو على الأقل قراءتها وفهم معانيها).
وهكذا حصل الإخوة التالية أسماؤهم على الإجازة منه وهم:
ـ الشيخ سعد الغامدي القارئ المشهور، قرأ عليه ختمة بقراءة عاصم بالروايتين، وقراءة ابن كثير.
ـ الشيخ عادل السبعان، قرأ عليه بقراءة عاصم وابن كثير وأبي عمرو
وهذه إضافة جديدة
ممكن أن يكون فيها معلومات مكررة
أستاذ في الجامعة العربية المفتوحة في الدمام ..
أستاذ مادة توجيه القراءات القرآنية في الدراسات العليا جامعة الإسراء
مشرف على بعض الرسائل الجامعية في جامعة الإسراء
المهندس عبد الرحمن سراج رواية حفص
الحافظ صالح القريشي رواية حفص
الشيخ علي الفايزي
الشيخ الحافظ الدكتور سعد ولي
الشيخ الحافظ بلال عدي قرأ ست قراءات
الشيخ الحافظ محمد المعاري خمس قراءات.
الحافظ محمد قتيبة الخالدي قرأ ثلاث قراءات ..!
الشيخ أحمد بن سعد قراءتان .
محمد أكرم الحريري رواية حفص .
إجازة لمجموعة من السيدات .
شرح كتاب الإضاءة للشيخ علي الضباع.
شرح كتاب تنبيه الغافلين للإمام الصفاقسي صاحب غيث النفع في القراءات السبع .
تنفيذ العديد من دورات التجويد في كل من الدمام والخبر على مدى سنوات .!
تنفيذ دورات تجويد وقراءة على الزوم في غلاسكو بريطانيا .
تنفيذ العديد من إجازات تصحيح القراءة .
مستشار تعليمي في مجمع مدارس
إمام مسجد خباب بن الأرت في مدينة الخبر السعودية سنوات طويلة
مدرب معتمد في اللغة العربية الفصحى .
وأسأل الله أن يجعلنا في خدمة كتابه

كتب عنه الشيخ محمود اللكود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق