⛔- نيويورك تايمز: هجوم 7 أكتوبر زعزع إيمان الإسرائيليين بالدولة اليهودية.. أفقدهم الأمان، وزرع فيهم الشك تجاه فكرة "أرض الميعاد"! -⛔
⭕- "كنا قبل 7 أكتوبر إسرائيليين.. والآن نحن فقط يهود!"
⭕- نشرت نيويورك تايمز تقريراً قالت فيه إن هجوم 7 أكتوبر أحدث تغييرات جذرية في المجتمع الإسرائيلي، ستعيد تشكيلة إسرائيل لسنوات قادمة.
وجاء في التقرير ما يلي:
🔳- آثار هجمات حماس في 7 أكتوبر ستشكل إسرائيل لسنوات قادمة، كما فعلت حرب أكتوبر 1973 في إسرائيل سياسياً ثقافياً.
🔳- أدى الهجوم، إلى انهيار إحساس الإسرائيليين بالأمن، وهز ثقتهم في قادة إسرائيل.. الهجمات واحتجاز الأسرى تركا الداخل الإسرائيلي في حالة من الصدمة العميقة.
🔳- شكّل الهجوم تهديداً لفكرة "أرض الميعاد" لدى اليهود في إسرائيل.
فعندما تأسست إسرائيل في 1948، كان الهدف المحدد هو توفير ملاذ لليهود، بعد 2000 عام من الاضطهاد وانعدام الوطن الجامع لهم.
وفي 7 أكتوبر، أثبتت تلك الدولة نفسها عدم قدرتها على منع أسوأ يوم من [أعمال العنف ضد اليهود] منذ المحرقة.
🔳- حطَّم الهجوم فكرة أن الحصار الإسرائيلي لغزة واحتلال الضفة يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى دون تداعيات كبيرة على الإسرائيليين.
🔳- اليسار الإسرائيلي يعيد النظر في تعريف ذاته، ما يقوّض الإيمان بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين.
واليمين الإسرائيلي يمر بأزمة ثقة، ما أدى إلى إضعاف الدعم لنتنياهو.
🔳- الروائية الإسرائيلية دوريت رابينيان، قالت: "في تلك اللحظة، شعَرَت هويتنا الإسرائيلية بأنها محطمة بشدة.
شعرت وكأن 75 عاماً من السيادة والوجود الإسرائيلي قد اختفت في لمح البصر.
كنا إسرائيليين.. الآن نحن يهود فقط!"
🔳- أدى الهجوم أيضاً إلى تغييرات في أفكار طوائف دينية يهودية، على رأسها طائفة الحريديم، التي يُحجِم أعضاؤها عن الخدمة بالجيش عادة مقابل دراسة التوراة.
فقد ارتفعت مؤشرات تقدير الخدمة العسكرية بين هذه الطائفة بعد 7 أكتوبر، بل التحق بعضهم بالقوات المسلحة بالفعل.
🔳- يؤيد الآن ما يقرب من 30% من الجمهور الأرثوذكسي المتطرف فكرة الخدمة العسكرية، أي أعلى بعشرين نقطة عما كان عليه قبل الحرب، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه معهد الحريديم للشؤون العامة، وهي مجموعة بحثية مقرها القدس.
...............
⭕- ما توقعاتك لشكل التغييرات التي ستعتري الداخل الإسرائيلي في الفترة المقبلة على المديين القصير والطويل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق