كتب مصطفى عياش هل تعود العالم على مشاهد الدماء والدمار , "أم أن الدم الفلسطيني بالنسبة لهم لا يساوي شيئاً أمام دماء الاحتلال الإسرائيلي", شعبنا ينزف على مدار 75 عاماً وما زال ينزف , واليوم تدخل غزة يومها ال33 على المذبحة الإسرائيلية التي تُرتكب بغطاء دولي وتبريرات وإدعاءات كاذبة تحت مُسمى "إسرائيل تُدافع عن نفسها" , هل الدفاع عن النفس يعني قتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس والبيوت الأمنة والمخابز وتدمير جميع طرق الإمداد , هل تُدافع عن نفسها بقطع الكهرباء والإنترنت والإتصالات والماء والطعام , هل تُدافع عن نفسها بطرد الأهالي من بيوتهم واليوم لا يجدوا أين ينامون !
"يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 14 ألف شهيد خلال 33 يوماً فقط , وأكثر من 30 ألف إصابة أغلبهم من الأطفال والنساء" .ما ذنب هذا الطفل الذي لا يتجاوز العاشرة من عمره قائلاً لي :" رأيت أمامي عشرات الجثث على طريق صلاح الدين , كلهم أشلاء مقطعة منهم من رأسه مقطوع ومنهم من يده مقطوعة ومنهم من قدمه مقطوعة" ما ذنب هؤلاء الأطفال أن يُجبرهم الاحتلال على إخلاء منازلهم في شمال قطاع غزة والأن ينام بعضهم في الطرقات .
"ألم ترى تلك الدول التي طبعت يوماً ما وعرفت مع من تُريد السلام , هذا هو السلام مع الاحتلال الإسرائيلي , إلى متى ستبقى هذه الدول مقيدة بإتفاقيات تؤدي إلى دمار الشعوب .
نحن نتكلم اليوم عن 1100 مجزرة , وأكثر من مليون ونصف نازح في مراكز الإيواء , ألا يكتفي العالم من صمته , ألا يكتفي زعماء أمتنا العربية والإسلامية من التصريحات التي لا تُجدي نفعاً , ونحن نرى جميع التصريحات التي تُطالب "بوقف العدوان على غزة" والاحتلال لا يُلقي لهم بالاً ويستمر في إرتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع المٌحاصر منذ أكثر من 17 عاماً , أليس من الواجب على زعماء أمتنا اتخاذ إجراءات فعلية يُمكنها أن تكون سبباً في وقف هذا الإجرام الذي يحدث على شعبنا .
تملك جميع الدول العربية والإسلامية أوراق كثيرة تُمكنها من وقف العدوان ولكننا نحتاج أن تُصبح أفعالاً لا أقوالاً , "33 يوماً" وشعبنا يُناشد بتلبية النداء , عائلاتنا تموت أمام أعيننا وما زلنا على يقين بأن هناك أمة يُمكنها أن تُغير هذا الواقع الذي يعيشه شعبنا وأن تبدأ بأفعالها على الأرض وفرض قراراتها على هذا الاحتلال الإسرائيلي .
لن نيأس , ولن نستسلم , ونحن نعتمد على الله سبحانه وتعالى , نحن مؤمنين بأن هذه الأمة سوف تستيقظ ولن تخذل غزة , فلا تخذلونا 🇵🇸
كتب مصطفى عياش لا يُمكن أن نقلل من حجم أي شيئ تُُقدمه الدول العربية والإسلامية , لا يُمكن أن نُسيئ لها , كُل دولة تفعل ما بإستطاعتها ونعلم أن هناك دول بإستطاعتها فعل الكثير الكثير ونعلم ما تتعرض له هذه الدول من ضغوطات , ونرى حب الشعوب العربية والإسلامية التي تلتف بعلم فلسطين وهو يرفرف في جميع أنحاء العالم , ورأينا مصر وشعبها وهُم يقومون بالعمل من أجل السعي لفتح معبر رفح , ورأينا الأردن الذي قام بعملية إنزال داخل غزة لتقديم الدواء للمستشفى الأردني , ورأينا الكويت وهي تقدم سيارات الإسعاف إلى غزة , ورأينا تُركيا وشعبها الذين يُرسلون طائرات مُحملة بالمساعدات إلى العريس , ورأينا السعودية وشعبها وهي تجمع الملايين من أجل نصرة غزة , ورأينا جميع الدول العربية وهي تُساند غزة وتقف معها , لا يُمكن أن نقلل من هذه الأعمال , ولكن ما زالت غزة بحاجة إلى الكثير الكثير لنصرتها , في الجانب المصري من معبر تتواجد حالياً ما يزيد عن 2000 شاحنة مُحملة بالمساعدات التي وصلت من دول مُختلفة منها تونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وليبيا وموريتانيا والبحرين والإمارات وتركيا وقطر والسودان وماليزيا وإندونيسيا وإيران واليمن والسعودية وباكستان وبنغلاديش وسوريا والعديد من الدول التي سعت لتكون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في غزة , "هذه الشاحنات يجب أن تدخل بشكل سريع لأن الناس في غزة بحسب شهادات سمعتها بنفسي :"لا تجد الطحين , ولا تجد الماء الصالحة للشرب , ولا تجد الكهرباء , ولا تجد الطعام حتى الُمعلبات في المحلات أصبحت غير موجودة , والدواء في مناطق شمال قطاع غزة شبه غير موجود حتى داخل المستشفيات في الشمال , "لكل أمتنا العربية والإسلامية إن السعي من أجل فتح خط إمداد إلى قطاع غزة هو دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك مسرى نبيكم مُحمد صل الله عليه وسلم" وهذا الخط سيزيد شعبنا من الصبر والإصرار على الإنتصار .
"خلال 34 يوماً دخلت إلى غزة ما يقل عن 500 شاحنة فقط , والمعروف في العادة قبل الحرب أن كُل يوم يجب أن يدخل إلى غزة 500 شاحنة".
"إن غزة ما زالت تحتاجكم , وتحتاج نٌصرتكم لها , وتحتاج أن تلبوا ندائها , وأن لا تخذلوها".
"خلال 34 يوماً دخلت إلى غزة ما يقل عن 500 شاحنة فقط , والمعروف في العادة قبل الحرب أن كُل يوم يجب أن يدخل إلى غزة 500 شاحنة".
"إن غزة ما زالت تحتاجكم , وتحتاج نٌصرتكم لها , وتحتاج أن تلبوا ندائها , وأن لا تخذلوها".
يوم الجمعة
كتب مصطفى عياش : صمت غريب وعجيب , عدم مبالاة غير طبيعي !
"مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس وسيارات إسعاف ودفاع مدني كلها تُقصف أمام مرآى ومسمع العالم , مشهد مأساوي بمعنى الكلمة .
"المستشفيات لا وقود لا دواء"
"النازحين لا طعام ولا ماء "
"إنقطع الأنين بعد 35 يوماً من العدوان الإسرائيلي , وما زالت الإبادة الإبادة الجماعية مُستمرة .
ألم يخجل هذا العالم والمجتمع الدولي من القيام بواجباته تجاه "المستشفيات التي تُعتبر هي المكان المدني المعروف في العالم بأنه محمي دولياً" , والذي يعتبر الإعتداء عليه هي حرب لكل المواثيق الدولية .
"والمدارس التي تُعتبر ملجأً للنازحين والذين هُم بالأساس مُهجرين من ديارهم عام 1948 , والتي يجب أن تكون محمية بقرارات الأمم المتحدة .
"أين هو الطريق الأمن الذي ادعت الولايات الأمريكية بأنه طريق أمن , هل تعرفون أن الطريق الأمن مليئ بالجثث منذ 35 يوماً وما زالت الجثث كما هي وبعضها تحللت دون تمكن الإسعاف من الوصول له .
"أين هي حماية الصحفيين والمسعفين ورجال الدفاع المدني الذين يعتبرهم القانون الدولي سلطة وأنهم مدنيين لا يُمكن أن يتعرض لهم أحد, ونح نُشاهد اليوم سيارة إسعاف قادمة من جنوب غزة متجهة إلى شمال القطاع وقامت قوات الاحتلال بإعتقال المُسعفين , وقتلت 50 صحفي ومصور وأكثر من 20 مسعف ورجال دفاع دمني".
هل تنتهي قوانين الحماية عندما يكون الأمر يتعلق بفلسطين وفي غزة تحديداً , "أين هي واجبات الأمم المتحدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين , هل ستكتفي بتكرار تصريحات تعودنا عليها ولا يُلقي الاحتلال لها بالاً وهو يستمر في قتل المدنيين في غزة .
"هذا التخاذل الغير مسبوق يعتبر شريكاً في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني , وكُل من يستطيع فعل شيئ للمساعدة ولم يفعل شيئاً يعتبر شريك مُباشر , وإلى كُل إنسان على هذه الأرض , إن غزة تنزف منذ 35 يوماً , كم من الوقت يحتاج حتى يتوقف نزيف الدماء , كم من الوقت حتى يتوقف هذا الإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني , إلى متى سيبقى العالم في سبات , متى ستفرض دول العالم عقوبات على هذا الكيان المُحتل الذي يرتكب المجازر يومياً كما يفعل مع دول أخرى .
"ما تحتاجه غزة أولاً , هو وقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا , وإدخال المساعدات بكافة أشكالها , وعلى رأس هذه المساعدات الوقود الذي تحتاجه المستشفيات لإنقاذ ألاف المرضى الذين يلفظون انفاسهم الأخيرة بعد إنقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود عنها .
#انقذوا_غزة
"مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس وسيارات إسعاف ودفاع مدني كلها تُقصف أمام مرآى ومسمع العالم , مشهد مأساوي بمعنى الكلمة .
"المستشفيات لا وقود لا دواء"
"النازحين لا طعام ولا ماء "
"إنقطع الأنين بعد 35 يوماً من العدوان الإسرائيلي , وما زالت الإبادة الإبادة الجماعية مُستمرة .
ألم يخجل هذا العالم والمجتمع الدولي من القيام بواجباته تجاه "المستشفيات التي تُعتبر هي المكان المدني المعروف في العالم بأنه محمي دولياً" , والذي يعتبر الإعتداء عليه هي حرب لكل المواثيق الدولية .
"والمدارس التي تُعتبر ملجأً للنازحين والذين هُم بالأساس مُهجرين من ديارهم عام 1948 , والتي يجب أن تكون محمية بقرارات الأمم المتحدة .
"أين هو الطريق الأمن الذي ادعت الولايات الأمريكية بأنه طريق أمن , هل تعرفون أن الطريق الأمن مليئ بالجثث منذ 35 يوماً وما زالت الجثث كما هي وبعضها تحللت دون تمكن الإسعاف من الوصول له .
"أين هي حماية الصحفيين والمسعفين ورجال الدفاع المدني الذين يعتبرهم القانون الدولي سلطة وأنهم مدنيين لا يُمكن أن يتعرض لهم أحد, ونح نُشاهد اليوم سيارة إسعاف قادمة من جنوب غزة متجهة إلى شمال القطاع وقامت قوات الاحتلال بإعتقال المُسعفين , وقتلت 50 صحفي ومصور وأكثر من 20 مسعف ورجال دفاع دمني".
هل تنتهي قوانين الحماية عندما يكون الأمر يتعلق بفلسطين وفي غزة تحديداً , "أين هي واجبات الأمم المتحدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين , هل ستكتفي بتكرار تصريحات تعودنا عليها ولا يُلقي الاحتلال لها بالاً وهو يستمر في قتل المدنيين في غزة .
"هذا التخاذل الغير مسبوق يعتبر شريكاً في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني , وكُل من يستطيع فعل شيئ للمساعدة ولم يفعل شيئاً يعتبر شريك مُباشر , وإلى كُل إنسان على هذه الأرض , إن غزة تنزف منذ 35 يوماً , كم من الوقت يحتاج حتى يتوقف نزيف الدماء , كم من الوقت حتى يتوقف هذا الإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني , إلى متى سيبقى العالم في سبات , متى ستفرض دول العالم عقوبات على هذا الكيان المُحتل الذي يرتكب المجازر يومياً كما يفعل مع دول أخرى .
"ما تحتاجه غزة أولاً , هو وقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا , وإدخال المساعدات بكافة أشكالها , وعلى رأس هذه المساعدات الوقود الذي تحتاجه المستشفيات لإنقاذ ألاف المرضى الذين يلفظون انفاسهم الأخيرة بعد إنقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود عنها .
#انقذوا_غزة
كتب مصطفى عياش : صمت غريب وعجيب , عدم مبالاة غير طبيعي !
"مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس وسيارات إسعاف ودفاع مدني كلها تُقصف أمام مرآى ومسمع العالم , مشهد مأساوي بمعنى الكلمة .
"المستشفيات لا وقود لا دواء"
"النازحين لا طعام ولا ماء "
"إنقطع الأنين بعد 35 يوماً من العدوان الإسرائيلي , وما زالت الإبادة الإبادة الجماعية مُستمرة .
ألم يخجل هذا العالم والمجتمع الدولي من القيام بواجباته تجاه "المستشفيات التي تُعتبر هي المكان المدني المعروف في العالم بأنه محمي دولياً" , والذي يعتبر الإعتداء عليه هي حرب لكل المواثيق الدولية .
"والمدارس التي تُعتبر ملجأً للنازحين والذين هُم بالأساس مُهجرين من ديارهم عام 1948 , والتي يجب أن تكون محمية بقرارات الأمم المتحدة .
"أين هو الطريق الأمن الذي ادعت الولايات الأمريكية بأنه طريق أمن , هل تعرفون أن الطريق الأمن مليئ بالجثث منذ 35 يوماً وما زالت الجثث كما هي وبعضها تحللت دون تمكن الإسعاف من الوصول له .
"أين هي حماية الصحفيين والمسعفين ورجال الدفاع المدني الذين يعتبرهم القانون الدولي سلطة وأنهم مدنيين لا يُمكن أن يتعرض لهم أحد, ونح نُشاهد اليوم سيارة إسعاف قادمة من جنوب غزة متجهة إلى شمال القطاع وقامت قوات الاحتلال بإعتقال المُسعفين , وقتلت 50 صحفي ومصور وأكثر من 20 مسعف ورجال دفاع دمني".
هل تنتهي قوانين الحماية عندما يكون الأمر يتعلق بفلسطين وفي غزة تحديداً , "أين هي واجبات الأمم المتحدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين , هل ستكتفي بتكرار تصريحات تعودنا عليها ولا يُلقي الاحتلال لها بالاً وهو يستمر في قتل المدنيين في غزة .
"هذا التخاذل الغير مسبوق يعتبر شريكاً في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني , وكُل من يستطيع فعل شيئ للمساعدة ولم يفعل شيئاً يعتبر شريك مُباشر , وإلى كُل إنسان على هذه الأرض , إن غزة تنزف منذ 35 يوماً , كم من الوقت يحتاج حتى يتوقف نزيف الدماء , كم من الوقت حتى يتوقف هذا الإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني , إلى متى سيبقى العالم في سبات , متى ستفرض دول العالم عقوبات على هذا الكيان المُحتل الذي يرتكب المجازر يومياً كما يفعل مع دول أخرى .
"ما تحتاجه غزة أولاً , هو وقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا , وإدخال المساعدات بكافة أشكالها , وعلى رأس هذه المساعدات الوقود الذي تحتاجه المستشفيات لإنقاذ ألاف المرضى الذين يلفظون انفاسهم الأخيرة بعد إنقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق