ولمن يريد معرفة المناطق اللبنانية التي يتم اطلاق صواريخ حزب الله
منها نحو الكيان الصهيوني؟
أطلق حزب الله صواريخ من جنوب لبنان نحو اسرائيل 👏.. ردت اسرائيل بقصف مواقع اطلاق الصواريخ ، خبر نسمعه كل يوم منذ
5 أيام ولكن لحظة من أين يتم اطلاق
الصواريخ.
يتم اطلاق الصواريخ من أراضي قرى : الضهيرة ، يارين ، مروحين ..
حالياً ، وأحياناً من مناطق شبعا ، كفر شوبا ، الهبارية ، وقرى صغيرة أخرى .
هل تعلم أن كل تلك القرى هي قرى لأهل السنة والجماعة.
نعم كلها دون استثناء .. وأن حزب الله يسعى جاهداً للسيطرة على أراضي
تلك القرى منذ سنوات وسنوات بالترغيب والترهيب ، وأن حزب الله أحياناً يرسل قواعد
إطلاق صواريخ ومدفعية متنقلة عبر تلك القرى تقصف اسرائيل ثم تولي الأدبار .. فترد
اسرائيل بقصف أماكن إطلاق القذائف والصواريخ ، وهي هنا تلك البلدات السنية .. مما
يؤدي لخسائر كبيرة عند أصحاب منازل تلك القرى.
سكان تلك القرى في معظمهم غادروها إما لبيروت أو لخارج لبنان .
بعض المعلومات عن ثلاث قرى تم تداولها مؤخراً في الإعلام👇
الضهيرة:
وهي من القرى التي تقع على حدود فلسطين المحتلّة. فيها مسجد بناه
السكان خلال فترة الاحتلال، تبلغ مساحته مائة وخمسين متراً (علماً أنّ سكان البلدة
حوالي ألفا نسمة) ويقيم فيها الآن ألف فقط. لا يوجد فيه مؤذّن ثابت. خطيب المسجد
هو الشيخ ناجي سويد الحائز على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، لكنّه مقيم
في بيروت لأنه مرتبط بالعمل هناك. يقتصر نشاط الإمام على خطبة الجمعة، ويؤمّ
المصلّين في الصلوات الخمس الشيخ عبد الله غريب، كلاهما على نفقة بيت الدعوة
والدعاة.
يارين:
وهي من القرى التي تقع على حدود فلسطين المحتلّة عدد سكانها الأصليين
ستة آلاف، والمقيمون منهم الآن ألف فقط. فيها مسجد جامع تبلغ مساحته خمسمائة متر
مربّع، بُني بعد التحرير عام 2000 وكان قد دُمّر خلال اجتياح 1978، وكذلك في العام
2006 تعرّض المسجد لقصف مباشر أتى على بعض محتوياته. في هذا المسجد إمام ومؤذّن.
الإمام الشيخ علي محمّد أبو دله خريج أزهر لبنان فرع صور، يتولى مهام الخطابة
والإمامة والتدريس على نفقة بيت الدعوة والدعاة، بالإضافة إلى المؤذّن الحاج محمّد
الباي الذي يقوم بمهام خدمة المسجد على الرغم من تقدّمه في السنّ، لعدم وجود
إمكانية مادية لتأمين خادم للمسجد الذي يضمّ ملحقات، وكذلك قاعة للنساء وقاعة
للرجال تستخدمان في الحالات الاجتماعية والمناسبات الدينية.
مروحين:
وهي أيضاً من القرى الحدودية. عدد سكانها الأصليين ألف وخمسمائة،
والمقيمون منهم الآن ستمائة فقط. فيها مسجد مساحته ثلاثمائة متر مربّع بُني بعد
التحرير، يؤمّ الصلاة فيه يوم الجمعة الشيخ عدنان حمادة الياسين، على نفقة بيت
الدعوة والدعاة، وهو خريج أزهر لبنان، ويتابع دراسته الشرعية الجامعية في كلية
الشريعة الإسلامية، لا يوجد للمسجد مؤذّن ولا خادم ولا إمام للصلوات الخمس، تعرّض
المسجد لقصف مباشر خلال العدوان الأخير مما أدى إلى تدمير جزء من محتوياته وهو
يحتاج إلى إعادة إعمار وتأهيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق