السبت، 30 ديسمبر 2023

 

بسم الله الرحمن الرحيم


تذكير على أعتاب عام جديد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

الصالحون رضي الله عنهم أجمعين  

كانوا يحرصون على اختتام العام

 بالاستغفار والطاعات والصدقات وافتتاحه بذلك

عملا بهدي نبيهم الاكرم صلى الله عليه وسلم في قوله: 

 في الحديث الشريف : ما من حافظين  - ملكين -  يرفعان إلى الله تعالى صحيفة فيرى في أولها استغفارا وفي آخرها استغفارا( وفي رواية طاعة أو خيراً )

إلا قال الله تعالى لملائكته تجاوزوا لعبدي مابين طرفي هذه الصحيفة.

أو اكتبوها كلها خيراً

فلنستغفر الله في نهاية العام

ثم في بداية العام

 فيتجاوز الله لنا عن الخطايا الصغار والكبار

نستغفر الله العظيم الذي لا إلٓه إلاهو الحي القيوم ونتوب إليه

وقد ورد أن إبليـَس قال للـه عـزَ وْجَـلَ :

{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } !

فيقول الله عز وجل :

{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہمَ ماداموَا يسَتغفرونني ..} !

أستغفر الله


الاستغفار يزيل الهم والغم

ويكون سبباً في قضاء الحاجات

نستغفر الله العظيم الذي لاإلٓه إلاهو الحي القيوم ونتوب إليه


الاستغفار يجلب الرحمة والرزق ويفرج الكربات ويرفع الدرجات

نستغفر الله العظيم الذي لاإلٓه إلاهو الحي القيوم ونتوب إليه


أكثروا من الاستغفآر ..فمن أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب

 نستغفر الله العظيم عدد خلقه و رضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته رب اغفرلي و لوالدَيْ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا


يقول الحسن البصري رحمه الله :الإستغفار نعمة من الغفار  من داوم عليها وجد أثرها في نفسه وماله وولده وكل شأنه

وقد قيل لسهل التستري رحمه الله:

أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه؟

قال:يلهمه الاستغفار عند التقصير.


الاستغفار هو أجمل ألوان الاعتذار

يمسح الأوزار ويخلص من النار 

ومن غضب الجبار.....

ومن لزم الأذكار.. وأدمن الاستغفار.. وأكثر الافتقار وسبٌح في الليل والنهار... فهو أحد الأبرار  وقد أرضى ربه الواحد القهار 

نستغفر الله .. ونتوب إليه.. مما يكره .قولاً وفعلاً ..ظاهراً وباطناً

رب ألهمنا الاستغفار، بفضلك وكرمك يالله ياعزيز يا غفار

ياأرحم الراحمين 

يارب العــــــالمين

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

نيويورك تايمز . مقالة ٧ اكتوبر ماذا صنعت

 ⛔- نيويورك تايمز: هجوم 7 أكتوبر زعزع إيمان الإسرائيليين بالدولة اليهودية.. أفقدهم الأمان، وزرع فيهم الشك تجاه فكرة "أرض الميعاد"! -⛔


‏⭕- "كنا قبل 7 أكتوبر إسرائيليين.. والآن نحن فقط يهود!"

‏⭕- نشرت نيويورك تايمز تقريراً قالت فيه إن هجوم 7 أكتوبر أحدث تغييرات جذرية في المجتمع الإسرائيلي، ستعيد تشكيلة إسرائيل لسنوات قادمة.
‏وجاء في التقرير ما يلي:

‏🔳- آثار هجمات حماس في 7 أكتوبر ستشكل إسرائيل لسنوات قادمة، كما فعلت حرب أكتوبر 1973 في إسرائيل سياسياً ثقافياً.

‏🔳- أدى الهجوم، إلى انهيار إحساس الإسرائيليين بالأمن، وهز ثقتهم في قادة إسرائيل.. الهجمات واحتجاز الأسرى تركا الداخل الإسرائيلي في حالة من الصدمة العميقة.

‏🔳- شكّل الهجوم تهديداً لفكرة "أرض الميعاد" لدى اليهود في إسرائيل.
‏فعندما تأسست إسرائيل في 1948، كان الهدف المحدد هو توفير ملاذ لليهود، بعد 2000 عام من الاضطهاد وانعدام الوطن الجامع لهم.
‏وفي 7 أكتوبر، أثبتت تلك الدولة نفسها عدم قدرتها على منع أسوأ يوم من [أعمال العنف ضد اليهود] منذ المحرقة.
🔳- حطَّم الهجوم فكرة أن الحصار الإسرائيلي لغزة واحتلال الضفة يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى دون تداعيات كبيرة على الإسرائيليين.

‏🔳- اليسار الإسرائيلي يعيد النظر في تعريف ذاته، ما يقوّض الإيمان بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين.
‏واليمين الإسرائيلي يمر بأزمة ثقة، ما أدى إلى إضعاف الدعم لنتنياهو.

‏🔳- الروائية الإسرائيلية دوريت رابينيان، قالت: "في تلك اللحظة، شعَرَت هويتنا الإسرائيلية بأنها محطمة بشدة.
‏شعرت وكأن 75 عاماً من السيادة والوجود الإسرائيلي قد اختفت في لمح البصر.

‏كنا إسرائيليين.. الآن نحن يهود فقط!"

‏🔳- أدى الهجوم أيضاً إلى تغييرات في أفكار طوائف دينية يهودية، على رأسها طائفة الحريديم، التي يُحجِم أعضاؤها عن الخدمة بالجيش عادة مقابل دراسة التوراة.
‏فقد ارتفعت مؤشرات تقدير الخدمة العسكرية بين هذه الطائفة بعد 7 أكتوبر، بل التحق بعضهم بالقوات المسلحة بالفعل.

‏🔳- يؤيد الآن ما يقرب من 30% من الجمهور الأرثوذكسي المتطرف فكرة الخدمة العسكرية، أي أعلى بعشرين نقطة عما كان عليه قبل الحرب، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه معهد الحريديم للشؤون العامة، وهي مجموعة بحثية مقرها القدس.

‏...............

‏⭕- ما توقعاتك لشكل التغييرات التي ستعتري الداخل الإسرائيلي في الفترة المقبلة على المديين القصير والطويل؟

للكاتب الأردني عدنان الروسان غزة

 


مقال مؤثر جدًّا (موجع، مؤلم) 

 للكاتب الأردني عدنان الروسان 

 -تعبت حناجرنا من الصراخ والتنظير والإشادة بنا وبمواقفنا، وما تعبت سواعد الأبطال المجاهدين في غزة، تعبت عيوننا من البكاء وما تعبت عيون غزة وهي ترقب العدو وتقف على الثغر الأخير للاسلام والعروبة فقد صرنا كالنساء نبكي على حالنا ونشق ثيابنا ونعتبر ذلك جهاداً في سبيل الله ولم يعد يعجبنا في كل الصحاح والسنن، للبخاري ومسلم والترمذي والنسائي إلا حديث: (وذلك أضعف الإيمان)، واختصرنا القرآن في آية: "ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة"!! 

 أدْمَنّا على مشاهدة الجزيرة وكأن محمد الضيف ميسي، وأبو عبيدة رونالدو، ونُقَيّم كيف كانت الرشقة وكيف كان العبور إلى المرمى؟!. 

 بالمناسبة، وضعت إسرائيل جائزة لمن يكشف عن شخصية أبي عبيدة الحقيقية، ذلك الفارس الملثم، وأظن أن أجهزة الاستخبارات العربية تسابق الزمن للفوز بالجائزة من العم سام أو ابن العم شيلوك ليرضَوْا عنا. 

 قدم رجل للمعتصم، الخليفة العباسي قائلا له: يا أمير المؤمنين، كنت في عمورية، فرأيت امرأة عربية في السوق، مهيبة جليلة تُسحَل إلى السجن، فصاحت في لهفة: وامعتصماه وامعتصماه! 

 فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية، قائلا له: "من أمير المؤمنين إلى كلب الروم، أخرج المرأة من السجن، وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي". 

 فلم يستجب الأمير الرومي، وانطلق المعتصم بجيشه لمحاصرة عمورية، فلما استعصت عليه قال: اجعلوا النار في المنجنيق، وارموا الحصون رمياً متتابعاً، ففعلوا، فاستسلمت عمورية، ودخل المعتصم إليها، وبحث عن المرأة، فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم؟ قالت: نعم. 

 وفي هذا قال المتنبي: 

 السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ 

         في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ 

 بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ 

         في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ 

 والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً 

   بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لا في السَّبْعَة الشُّهُبِ 


 امرأة واحدة، استنجدت، فأجابها المعتصم. والآن الآلاف من نساء فلسطين استنجدن بكل معتصمي العرب، لكن معتصماً واحداً لم يجب أيا منهن، معتصم عربي قال: إن النساء إرهابيات، وإن أزواجهن وأبناءهن هم من اعتدوا على اسرائيل، ومعتصم آخر منع الماء والخبز عن نساء غزة، ومعتصم ثالث اكتفى بالسماح لشعبه بإقامة فوج دبكة حماسية غنوا فيها: (هون فرطت مسبحتي وهون لمولي اياها). 

 أبو عبيدة الحمساوي، هذا الفارس الملثم، قال للزعماء العرب: لا نريد ان تشنوا حرباً لنجدتنا ولا أن تبعثوا بجيوشكم لتحرير فلسطين لنجدة النساء اللواتي يصرخن وامعتصماه، بل يكفينا منكم أن لا تغلقوا حدودكم في وجه شاحنات الغذاء والماء والدواء، أي ان يقوموا بما كانت تقوم به النساء في الحروب أيام المجد الغابر للأمة! 

 سينجلي غبار المعارك عاجلاً أو آجلاً، وسنرى من هو الثور الذي سيؤكل بعد أن أكل الثور الأبيض هذا إن أُكِل، وسيتنافخ زعماء العرب شرفاً ويستلون خناجرهم الصوتية عبر إذاعاتهم وتلفزيوناتهم كي يؤكدوا أنه لولاهم لما توقفت الحرب، وسنقرأ في كتب التاريخ المدرسية كيف أن كل زعيم كان هو من لجم إسرائيل وحمى المقاومة، وسيضاف سفر جديد من أسفار الكذب العربي الرسمي في كتاب تاريخ سايكس بيكو العربي 

 أما النخب العربية، المفكرون والمحللون الاستراتيجيون مثلنا، فسيبقون يديرون النقاشات وسرد بطولاتهم الخطابية في كافة منابرهم ومهرجاناتهم وتحليلاتهم، وسيشعرون بالفخر لأنهم أسعفوا المجاهدين بالنصائح والتحليلات. 


    اليوم... ما هو مطلوب شيء لا نقدر عليه كما يبدو؛ لأن لله رجالا إذا أرادوا اراد، ونحن رجال الكبسات والمندي والمقلوبة والمناسف والتهفهف بالبزات الأنيقة والدشاديش البيضاء، بينما يتلفع الغزيون بأكفانهم البيضاء وهم يغادرون هذا المجتمع المسخ إلى السماء غير آبهين بنا. 

 سيقف الزعماء العرب يوم غد أمام الله، وبجانبهم شهداء غزة، وجوعى غزة، وجرحى غزة، ونساء غزة، وسيسألهم الله عما فعلوا، وهناك لا أجهزة مخابرات ولا عروش إلَّا عرش الله، ولا زعماء ولا رؤساء ولا ملوك إلَّا الله، وسينادي الله: أين الملوك ؟! أنا الملك أنا الديان، لمن الملك اليوم ؟ وسيضج الكون على مسمع الزعماء: "الملك لله الواحد القهار". 


 يا أهل غزة، يا أبطال القسام، يا رجال الجهاد، يا من رفعتم رؤوسنا عالياً لا نقول لكم: سامحونا، فهذا نفاق وسذاجة، ولكن نقول لكم: افرحوا؛ لأننا لم نقف معكم، ابتهجوا لأن الزعماء العرب لم يقفوا معكم، لأننا لو وقفنا معكم لانهزمتم شر هزيمة، فنحن لسنا أنتم، ولحسن الحظ أنكم لستم نحن. 

 ولينصرن الله من ينصره، والله يسمع ويرى وهو أعلم بالحال والأحوال" انتهى.

(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)

من أعظم نعم الله تعالى على المستضعفين في كل زمان أن يجعلهم ينتصرون لأنفسهم بلا منّة الأقوياء.

 يا أبطال غزة، احمدوا الله أننا لم نقف معكم!


كن مع الله ترى الله معك نسمات 2 المنشد محمود الحمود

السبت، 23 ديسمبر 2023

هجوم "حماس" في أكتوبر الماضي أنجح غارةٍ عسكريّة

 ‏ضابط مخابرات أمريكي: هجوم "حماس" في أكتوبر الماضي أنجح غارةٍ عسكريّة بهذا القرن


واشنطن - قدس برس|ديسمبر 18, 2023 11:56 ص

قال ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكيّ السابق سكوت رايتر، (62 عامًا)، إنّ "حركة حماس قد انتصرت بالفعل بعمليتها المعقدة والمتقدمة بأكتوبر الماضي، والتي تُعد أنجح غارة عسكريّة في هذا القرن، وأنّه لا يمكن القضاء عليها، كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، لأنّها أصبحت رمزًا عمليًا ومعنويًا لمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ"

وقال ريتر، (مفتش الأمم المتحدة المكلف بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال الأعوام من 1991 إلى 1998) في مقال نُشر على موقعه الخاص، إن حركة "حماس" فاجأت العالم بعملية (طوفان الأقص) بأكتوبر الماضي، ولم تكُنْ المفاجأة فقط في حجم الخسائر الإسرائيليّة الضخمة، بل امتدّت إلى كيفية التخطيط والتنفيذ بسريّةٍ تامّةٍ دون الكشف عنها، على الرغم ممّا يحيط بقطاع غزة من شبكات تجسسٍ إسرائيليّةٍ تكنولوجيّةٍ وبشريّةٍ متنوعةٍ، وامتدّت المفاجأة كذلك إلى مدى نجاح الحركة بتحقيق أهدافها، ورجوع المئات من مقاتليها إلى غزة ومعهم أكثر من مائتي رهينة وأسير من الجانب الإسرائيليّ.

وتابع: "ما فاجأني بالفعل هو سوء حالة وتردي أداء الجيش الإسرائيليّ، كمطلّعٍ بشدّةٍ على الجيش الإسرائيلي، وأدرسه منذ سنوات طويلة، وقد لاحظت التراجع في المستوي القتاليّ لجنوده خاصّةً بين أفراد القوات البريّة، وسط اعتماد مبالغ فيه على التكنولوجيا وإمكانيات القوات الجوية".

وأضاف: "كان عندي ثقة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فعلى مدار عقود أظهرت قدرة كبيرة على اختراق حركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة عن طريق زرع شبكة واسعة من الجواسيس، وكان لديهم شبكة محكمة ترصد الكثير ممّا يجري في قطاع غزة، وكان هناك يقين بين خبراء الاستخبارات يستبعد أنْ تخطط حماس لعملية بهذا الحجم دون الكشف عنها وإحباطها".

وشدّدّ على أنّ "الفشل الإسرائيليّ الاستخباراتيّ كان صادما بالنسبة لي، لكن الأكثر صدمة هو رد فعل الجيش الإسرائيلي فور وقوع هجمات حماس يوم 7 أكتوبر، وما جرى يؤكّد أنّ لدى الجيش الإسرائيلي عدة فرق مميزة ذات خبرات قتالية استثنائية، لكن بقية قوات الجيش ليست على المستوى المطلوب، خاصة أفراد قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال".

وأضاف ريتر: أنّ "تشبيه إسرائيل هجوم السابع من أكتوبر بأحداث 11 سبتمبر عام 2001 و”الفظائع” التي تدّعي أنّ حماس ارتكبتها بما في ذلك “الاغتصاب الجماعي وقطع رؤوس الأطفال وقتل المدنيين الإسرائيليين العزل” كلّها اتهامات غير دقيقة".

وتابع "الادعاءات الإسرائيليّة كاذبة أوْ مضللة بشكلٍ واضحٍ"، مضيفًا أنّ نحو ثلث القتلى الإسرائيليين هم من ضباط الجيش والأمن والشرطة، مُشدّدًا على أنّ القاتل الأول للإسرائيليين بأكتوبر لم يكن حماس أوْ الفصائل الفلسطينيّة الأخرى، بل الجيش الإسرائيليّ نفسه. واستدل ريتر بمقطع فيديو نُشر أخيرًا يُظهر مروحيات (أباتشي) إسرائيلية تُطلِق النار عشوائيًا على المدنيين الإسرائيليين الذين يحاولون الفرار، موضحًا أن الطيارين لم يتمكّنوا من التمييز بين المدنيين ومقاتلي حماس.

وأضاف أنّ روايات شهود عيان من المدنيين والعسكريين بشأن ما تسميه إسرائيل “مذبحة رعيم” أكّدت أنّ الغالبية العظمى من الضحايا قُتلوا بنيران الجنود والدبابات الإسرائيليّة.

وأوضح أنّ الحكومة الإسرائيليّة "تراجعت عن زعمها أنّ حماس قطعت رؤوس 40 طفلاً، دون أنْ تقدّم أيّ دليلٍ موثوقٍ على تورطها في اغتصاب أوْ اعتداء جنسي على امرأةٍ إسرائيليّةٍ واحدةٍ".

وقال إنّ روايات شهود العيان أكّدت أن "مقاتلي حماس كانوا منضبطين وحازمين في الهجوم، لكنّهم كانوا مهذبين ولطفاء في التعامل مع الأسرى المدنيين". كما علّق ريتر، على هتاف شبان إسرائيليين بالقدس بعباراتٍ معاديةٍ للفلسطينيين، مؤكّدًا أنّ إسرائيل تفقد بشكلٍ متسارعٍ حقّها الأخلاقي في الوجود كأمّةٍ.

وكتب ريتر على حسابه في منصة (إكس): “إسرائيل تفقد بسرعة حقّها الأخلاقيّ في الوجود كأمّةٍ، إذا لم تكُن قد فعلت ذلك بالفعل”، مُضيفًا: “كنت أؤيّد حقّ إسرائيل في الوجود، حتى عندما كنت أختلف مع سياسات حكومتها، ولكن عندما يتحوّل الوطن اليهوديّ إلى تجسيدٍ حديثٍ لقوى الكراهية التي خلقت الظروف التي أدّت إلى تشكيل إسرائيل في المقام الأول، فلا بُدّ وأنْ يتساءل المرء عن جدوى المشروع وشرعيته”.

وأردف ريتر: “إنّ قيام دولة يهودية منفصلة، يتّم تنظيمها وتنفيذها في ظلّ السياسات والممارسات الحاليّة للدولة الإسرائيليّة الحديثة، لم يعد مقبولاً”.