إعداد مناهج تعليمية وخاصة التربية الوطنية والدراسات التاريخية أو الاجتماعيات مشروع المركز الوطني للمعايير
الخميس، 14 ديسمبر 2023
الجمعة، 8 ديسمبر 2023
Orientalism Demystified: Eastern insights on Western myths | Doha Debate... الاستشراق والنظرة النمطية للعالم العربي والاسلام وانه متخلف
الجمعة، 24 نوفمبر 2023
الخميس، 23 نوفمبر 2023
الاثنين، 13 نوفمبر 2023
غزة عزة العرب والاسلام
لا يضُرُّهم من خذلهم!
أقرأُ قولَ النَّبيِّ ﷺ: لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِّ ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضُرُّهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
أتحسَّسُ فيه مرارة طعم الخذلان حين يشعرُ المرءُ أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أنَّ النَّبيَّ ﷺ لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضَّرر! وإنما قال من خذلهم، لأنَّ الخُذلان يأتي ممن يُرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقَّفَ سيّارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يُدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذنُ به عدوُّه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
أن تُحاضرَ فيه التَّجمعات والجماعات تريدُ أن تُعلّمه العقيدة، والولاء والبراء! وإنَّ من مصائب الدَّهر أنَّ الجماعات التي يبلغُ تاريخها النّضالي مجتمعةً منذ تأسيسها خمسة آلاف بيانٍ، تتطاولُ على من أطلقَ في يومٍ واحدٍ خمسة آلاف صاروخ!
غير أنَّ مفردةً واحدة من النَّبيِّ ﷺ تحيلُ كلَّ مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
فإن أُكلتْ لحومنا على المنابر فقد أفتى ستُّون فقيهاً بقتل الإمام أحمد بن حنبل! ذهبوا جميعاً إلى مزابل التَّاريخ وبقيَ اسمُ الإمام أحمد خالداً بحروف من نور!
وإن نهشتنا الأقلامُ فقد كتبتْ صحيفة "برقةَ" يوم أُلقيَ القبضُ على عمر المختار بالخطِّ العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
ذهبَ الذين كتبوا إلى مزابل التّاريخ، وما زال اسم عمر المختار ناصعاً!
وإن تطاولتْ علينا الجماعاتُ والأحزاب فشأنُ القاعدِ أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنّهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُرَ فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من النَّاسِ ولو كان نبيًّا أو صحابيًّا، وتذكّروا أنّه قد أتى يومٌ على هذه الأُمَّة كانت الخوارج ترى عليَّ ابن طالبٍ كافراً حلال الدّم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التّاريخ أيضاً، وعليُّ ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه ﷺ!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
السبت، 11 نوفمبر 2023
كتب مصطفى عياش : صمت غريب وعجيب , عدم مبالاة غير طبيعي ! #غزة
كتب مصطفى عياش : صمت غريب وعجيب , عدم مبالاة غير طبيعي !
"مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس وسيارات إسعاف ودفاع مدني كلها تُقصف أمام مرآى ومسمع العالم , مشهد مأساوي بمعنى الكلمة .
"المستشفيات لا وقود لا دواء"
"النازحين لا طعام ولا ماء "
"إنقطع الأنين بعد 35 يوماً من العدوان الإسرائيلي , وما زالت الإبادة الإبادة الجماعية مُستمرة .
ألم يخجل هذا العالم والمجتمع الدولي من القيام بواجباته تجاه "المستشفيات التي تُعتبر هي المكان المدني المعروف في العالم بأنه محمي دولياً" , والذي يعتبر الإعتداء عليه هي حرب لكل المواثيق الدولية .
"والمدارس التي تُعتبر ملجأً للنازحين والذين هُم بالأساس مُهجرين من ديارهم عام 1948 , والتي يجب أن تكون محمية بقرارات الأمم المتحدة .
"أين هو الطريق الأمن الذي ادعت الولايات الأمريكية بأنه طريق أمن , هل تعرفون أن الطريق الأمن مليئ بالجثث منذ 35 يوماً وما زالت الجثث كما هي وبعضها تحللت دون تمكن الإسعاف من الوصول له .
"أين هي حماية الصحفيين والمسعفين ورجال الدفاع المدني الذين يعتبرهم القانون الدولي سلطة وأنهم مدنيين لا يُمكن أن يتعرض لهم أحد, ونح نُشاهد اليوم سيارة إسعاف قادمة من جنوب غزة متجهة إلى شمال القطاع وقامت قوات الاحتلال بإعتقال المُسعفين , وقتلت 50 صحفي ومصور وأكثر من 20 مسعف ورجال دفاع دمني".
هل تنتهي قوانين الحماية عندما يكون الأمر يتعلق بفلسطين وفي غزة تحديداً , "أين هي واجبات الأمم المتحدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين , هل ستكتفي بتكرار تصريحات تعودنا عليها ولا يُلقي الاحتلال لها بالاً وهو يستمر في قتل المدنيين في غزة .
"هذا التخاذل الغير مسبوق يعتبر شريكاً في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني , وكُل من يستطيع فعل شيئ للمساعدة ولم يفعل شيئاً يعتبر شريك مُباشر , وإلى كُل إنسان على هذه الأرض , إن غزة تنزف منذ 35 يوماً , كم من الوقت يحتاج حتى يتوقف نزيف الدماء , كم من الوقت حتى يتوقف هذا الإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني , إلى متى سيبقى العالم في سبات , متى ستفرض دول العالم عقوبات على هذا الكيان المُحتل الذي يرتكب المجازر يومياً كما يفعل مع دول أخرى .
"ما تحتاجه غزة أولاً , هو وقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا , وإدخال المساعدات بكافة أشكالها , وعلى رأس هذه المساعدات الوقود الذي تحتاجه المستشفيات لإنقاذ ألاف المرضى الذين يلفظون انفاسهم الأخيرة بعد إنقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود عنها .