الأربعاء، 30 أبريل 2025

تاريخ الدروز في بلاد الشام

 🔴 *تاريـخ خيانة الدروز لبلاد الشام*... 


من يعتقد أن ما حصل من إجرام وقتل المدنيين وسحلهم في شوراع جرمانا هو عمل اعتباطي فقد جانبه الصواب. ومن يعتقد أن تصريحات أغلب زعماء الدروز ورموزهم ضد الحكومة السورية الجديدة أمس، ودخول دروز من الجولان المحتل إلى سوريا للقتال مع أقرانهم في سوريا، واكتشاف أسلحة إسرائيلية بيد الجماعة والعصابات الإجرامية الدرزية.  وما يحصل من خيانة أغلب الدروز لسوريا وتأييدهم لاحتلال إسرائيل للجنوب السوري بهدف إقامة دويلة درزية لهم تكون حدودها محاذية لفلسطين...هو وليد اليوم فهو واهم.


بالعودة 150 سنة للوراء, لم تكن حوران مركز ثقل للدروز. لقد كانت نسبتهم فيها 12% فقط؛ بل انه حتى جبل الدروز الحالي ليس موطنا حقيقيا للدروز, فبعد معركة عين دارة (سنة 1710) زادت هجرة الدروز الى حوران من لبنان، واجتمعوا تحت امرة بني حمدان و آل الأطرش, يقول (كرد علي): "اعتز قدماء الدروز بإخوانهم الذين جاؤهم واخذوا يجمعون شملهم على عادتهم بإمرة قوادهم, وكان أهمهم بنو حمدان ثم بنو الاطرش التي اصبح الجبل الا قليلا بتدبير كبيرهم اسماعيل الاطرش خاضعا لهم" . فأخذوا يحاربون المسلمين والنصارى حتى استقلوا بالجبل تماما واخذوه لهم في عام 1860م, واخذوا يغيرون بين الفترة والفترة على غوطة دمشق وحوران والمرج والناس يتخوفون منهم.  فأرسلت الدولة عليهم (سامي باشا الفاروقي) الذي قتل منهم ألف رجل وأعدم بعضهم في دمشق. وكان الصدر الأعظم العثماني أمر بإنهاء عمل تلك العصابات فاعتقل الكثير منهم ونفي آخرون، وأعدمت بعض، ومنهم كان والد سلطان الأطرش.


يصف المؤرخ كرد علي الأمر بأن الدروز كانوا اكثر إيغالا في الدم من المسلمين بما جاءهم من نجدات من أبناء معتقدهم في حوران. لقد أعلنت بريطانيا عام 1841 حمايتها لمصالح الدروز في المنطقة ووقفت معهم في تمردهم على الدولة العثمانية عام 1851 عندما رفضوا دفع الضرائب للدولة العثمانية، فتدخلت بريطانيا لدى الباب العالي وحلت قضيتهم سلميا, الأمر الذي شجع الدروز لاحقا للاعتداء على جيرانهم المسلمين في قرى حوران عام 1880م دون خوف من العثمانيين, فقد هجم الدروز على قرية (الكرك و ام ولد) وذبحوا سكانهما عن بكرة ابيهم, فسيقت حملة بقيادة (حسين فوزي باشا) قامت بجمع ديات القتلى فقط وذلك بالتقسيط و قسمت المنطقة الى 8 اجزاء.


  في تاريخهم القديم يذكر عن الدروز أيام الغزو المغولي تحالف أميرهم (جمال الدين) الدرزي مع القائد المغولي كتبغا ابن هولاكو عندما دخل دمشق. وعندما جاء المماليك بقيادة الظاهر بيبرس رأى الدروز (كما يفعل الباطنيون) ان لا يضعوا بيضهم في سلة واحدة، فقاموا بإرسال (الامير زين الدين) مع المماليك، وبعد انتصار المماليك لم يتعرضوا لمناطق الدروز, لكن بيبرس كان متشككا منهم. فما ان وصله خبر اتصال امراء الدروز بوالي طرابلس الصليبي أمر بسجنهم ليتفرغ للصليبيين، معلنا بأنه لن يفرج عنهم ولا يؤذيهم حتى يفتح طرابلس و بيروت وصيدا.  بعد ان سلّمت مدينة صيدا من قبل واليها الدرزي(عضد الدولة التنوخي) للصليبيين عام 504 هـ /1110 م، الذين لم يواجهوا أي مقاومة تُذكر في أثناء مرورهم بالمناطق الدرزية في أثناء زحفهم نحو بيت المقدس.  في سنة 1895 هجم الدروز على قرية الحراك وقتلوا أكثر أهلها وهدموا جامعها الحصين ونهبوها مع قرى المليحة الغربية والشرقية وحريك ودير السلط و كحيل, فأرسلت عليهم الدولة سنة 1896 حملة بقيادة أدهم باشا ومواقع متعددة دخل السويداء, وقبضت الدولة على 600 منهم، 200 منهم رؤساء العصابات، لكنها اطلقت سراحهم واعطتهم مالا علهم يرتدون عن افعالهم, لكنهم اشتروا بالمال سلاحا حاربوا به الدولة.  كان سلطان الأطرش قد حصل على هدية من محافظ بلدية حيفا الاسرائيلي سنة 1950 حسب جريدة التيليغراف البريطانية.


في سنة 1953 عرض الشيشكلي في جامعة دمشق مجموعة من الأسلحة بعد القضاء على تمرد الدروز قائلا بأن هذه الاسلحة مصدرها اسرائيل دخلت عن طريق جبل الدروز. لقد رفض سلطان الأطرش سنة 1947 الاحتفال بعيد الاستقلال السوري وتمرد عليه رافضا الحكومة السورية حتى جاءه وفد من شيوخ العقال من لبنان ليهدؤوه, في حين انه احتفل سنة 48 باستقلال الاردن مع ملكها المتوج عبد الله بن الشريف حسين. 


 في انقلاب 23 من شباط 1965 كان الدرزي الرائد سليم حاطوم من أبرز العناصر التي قادت الانقلاب. ولكنه سرعان ما أدرك انه تم توريطه من قبل حافظ الأسد وصلاح جديد والكتلة العلوية، وشعر بالخداع. فالقيادة المدنية والعسكرية أصبحت حقيقة في أيدي علوية.  ندم حاطوم وقام بالاتصال بمن انقلب عليهم وعمل على إخراجهم من السجون وتهريب بعضهم إلى لبنان، وبدأ الإعداد لانقلاب آخر. فلم يعد في الجيش سوى كتلة الدروز والاسماعيليين ووضع الجميع تحت رقابة ومتابعة من قبل جديد والأسد.  في عام 1966 على أثر محاولة حاطوم الانقلابية الفاشلة، حيث تجنب سفك الدماء وفضل الهروب إلى الأردن لينادي من إذاعتها أن حافظ أسد وأعوانه يقودون سوريا إلى حرب أهلية بعد تصفية الجيش السوري من مكوناته الوطنية. وفعلا تم إلقاء القبض على معظم الضباط الدروز والزج بهم في المعتقلات بحجة المشاركة في مؤامرة حاطوم. وبلغت الاعتقالات حدا دفع سلطان باشا أن يبعث ببرقية إلى رئاسة الأركان يستنكر هذه التصفيات في الجيش لأبناء الدروز.  كانت فرصة الأسد الذي كان وزيرا للدفاع لتصفية المئات من الضباط الدروز من الجيش وطردهم ومحاكمة أبرزهم اللواء فهد الشاعر والرائد سليم حاطوم وحكموا بالاعدام. واتهم حاطوم بالخيانة والعمالة لإسرائيل.


وحين دخل الجيش الإسرائيلي الأراضي السورية عام 1973 كان الدروز يستقبلونهم بالأفراح والغناء والأهازيج والرقص. بل إن أغلب السوريين يعرفون قصة النقيب بسام العدل، الطيار السوري الجاسوس الذي قام بالهروب بطائرته الحربية ميغ-23 عام 1989 نحو اسرائيل، بمساعدة صديقته الجاسوسة الدرزية  حتى بعد اندلاع الثورة الأخيرة ضد النظام أضحى واضحا للجميع أهدافهم ومطالبتهم بدولة مستقلة من خلال رفع علمهم. والنظام النصيري يعلم مدى خيانتهم لذلك بادر إلى تصفية بعض الضباط الدروز بسبب محاولات خيانتهم منهم عصام زهر الدين ووحيد بلعوس كما اغتال النظام رئيس مرافقة ماهر الأسد العقيد علي جمبلاط في مدينة يعفور بالقرب من دمشق. وآخرهم مستشارة بشار الأسد وخليلته لونا الشبل التي تبين أنها كانت جاسوسة لإسرائيل.


ولا يفوتنا أن جميع الدروز في فلسطين يقفون في صف الكيان الصهيوني ويقاتلون تحت رايته، وهم من يحقق ويعذب أخواننا الفلسطينيين في السجون والمعتقلات.  ثم إن الوثائق لا تكذب: صورتان نادرتان من 1938 و1940 تُظهران سلطان باشا الأطرش خلال لقاءات مع الوفود الصـ ـهيونية في جبل الدروز!


الوثيقة (56) يظهر سلطان الأطرش عام 1938 أثناء لقاءه مع وفد صـهيوني بقيادة أنا حخوني وشلومو إلهيه في جبل الدروز.


  الوثيقة (57) يظهر سلطان الأطرش عام 1940 خلال استقباله وفدًا صهـ ـيونيًا في جبل الدروز، مما يؤكد التنسيق بينه وبين الحركة الصـ ـهيونية آنذاك!  هل كان سلطان الأطرش حقًا زعيمًا وطنيًا؟! الدولة العثمانية وصفته سابقًا بأنه قاطع طريق ومخرب، وها هو التاريخ يكشف تورطه مع الصـ ـهاينة. الرجل الذي يُصوَّر كبطل وطني، كانت له علاقات وثيقة مع جهات معادية للعرب والمسلمين. وبينما كان السوريون يناضلون ضد الاستعمار في دمشق والغوطة ودرعا ودير الزور وحلب والرقة وحمص وادلب وحماة، كان سلطان باشا يفتح جبل الدروز أمام الوفود الصـ ـهيونية بكل ترحيب!


الخلاصة: إن سألتموني شخصيا عن خيانتهم فقد حذرت منهم منذ بداية الثورة وانتقدت خروج السوريين في جمعة أطلقوا عليها (جمعة سلطان باشا الأطرش)؛ لأن 80% منهم كان يقاتل في صفوف النظام البائد. وأغلبهم كان يعمل في سلك المخابرات.


لقد قام درزي حقير كان جارا لأخي الصغير لعدة سنوات بتسليمه للمخابرات ليعتقل في سجن صيدنايا لمدة خمس سنوات واستشهد تحت التعذيب.




✍️ عبدالرحمن الخطيب.

السبت، 5 أبريل 2025

متى تحقق الثورة اهدافها

 

من علم الحركات الثورية :
من إجراءات مابعد انتصار الثورة :
(1) اضرب كل رجال المنظومة السابقة
فأنت لا تثور على شخص بعينه وإنما على منظومة كاملة لا معنى لمعاداتها إن لم تضرب كل أركانها وتقضي عليها تماما التهاون في ذلك أو وجود استثناءات.يعني منح قبلة الحياة للنظام ليعود بأسماء ووجوه جديدة.
(2 ) لا بديل عن المحاكم الثورية؛
لا ثورة بدون محاكم ثورية، فلا يعقل أن تقوم بثورة ضد نظام قاتل فاسد، وفي النهاية تحاكمه بالأنظمة والقوانين التي كتبها وفصلها لحمايته ولضمان نجاته.
(3) قانون استثنائي:
المحاكم الثورية يجب أن تقوم على قانون "استثنائي" مكتوب ومعلن يسري لمدة محددة مرتبطة بالعملية الانتقالية، يستوعب الجرائم الجنائية والسياسية معا، ويكون العقاب على قدر الجريمة وتوابعها.
(4) لا تتهاون ولا تلين:
لا تأخذك بأعداء الثورة شفقة ولا رحمة، فمهما كانت صغر الجرائم التي ارتكبها البعض، لابد أن يطبق القانون الثوري على الجميع، فكل مجرم يفلت من العقاب، بمثابة مسمار يدق في نعش الثورة.
(5) اضرب إعلام الثورة المضادة:
الإعلام المعادي للثورة، هو أحد أخطر أركان النظام المتداعي، التهاون معه بمثابة كتابة شهادة وفاة للثورة والثوار، لا مفر من ضربه بيد من حديد.
(6) اعزل المتواطئين:
العزل السياسي والوظييفي هو الضمانة الأساسية لتقدم الثورة على طريق الإصلاح، ويجب أن يشمل كل من يثبت تورطه في معاونة رجال النظام السابق على جرائمهم، في مختلف مؤسسات الدولة الرئيسية (التشريعية والقضائية والتنفيذية) وبالتحديد كل من القضاء والجيش والشرطة، وذلك عبر ضوابط معلنة، ضرورة اتخاذ هذه الخطوة مبكرا، أن ترك هذه العناصر فترة طويلة، سيتيح لها عرقلة العديد من الخطوات الإصلاحية.
(7) احذر المحايدين؛
يقول مارتن لوثر كينج "أسوأ مكان في الجحيم محجوز لأولائك الذين يبقون على الحياد في المعارك الأخلاقية العظيمة"، فاحذر هذه الفئة بشدة ولا تشركها في إدارة أي مرحلة من المراحل بدعوى "الحياد"، فمنهم الجبناء الذين ارتضوا أن يكونوا مطية للنظام السابق ليأكل على رفاتهم، ومنهم محتالون ينتظرون إعلان المنتصر ليقعوا تحت أقدامه طمعا في مكاسب زائفة، وأخطرهم الجيش والشرطة والإعلام والنخبة.
(😎 استبعد الجيش من العملية السياسية:
(9) لا تصالح:
لا تصالح، لا مع من قامت بسببه الثورة، ولا مع من خان الثورة بعد قيامها، فكل من خان الثورة عدو للثورة، وسيظل عدو حتى النهاية مهما روج من أكاذيب، ولا يجوز الاستثناء في ذلك على الإطلاق.
(10) لا تفاوض:
فالثورة تمتلك الحق والقوة والإرادة، وليس هناك ما يجبرها على التنازل عن بعض أهدافها مقابل تحقيق سريع للبعض الآخر، فلا تفاوض ولا تدخل في صفقات.
(11) لا تبادر بالعداء؛
لا تعاد من لم يناصبك العداء صراحة، ولا تبادر بالعداوة، فمن يعادي الجميع هو الخاسر دائما، رحب بالمؤيدين المخلصين، وكن على مسافة واحدة ممن التزموا الصمت.
((12) كن صارما:
كن صارما في تطبيق القواعد الداخلية المنظمة لعمل مؤسسات الحكم الجديدة لا تسمح لأحد بالتغريد خارج السرب أو مخالفة القواعد مهما كان منصبه.
(13) طهر صفوفك من المندسين;
لابد من التوافق على ضوابط معلنة لتنقية الصفوف من المندسين والعملاء، فالعدو الخفي أخطر على الثورة من العدو الذي يناصبها العداء علانية، ولكن احذر من شيوع التخوين بين أنصارك.
(14) لا تلق بأوراق مرة واحدة:
تدرج في أساليبك، فاجئ الجميع يوميا بتحركات جديدة متصاعدة غير متوقعة، اجعل تحركات فلول النظام "رد فعل"، اشغلهم بما تعده لهم في الخفاء حتى يصابوا بالجنون ويستسلموا
(15) لا تستخدم أساليب الطاغية:
لا تمنح النظام الفاسد مبررا لتحميلك بالأخطاء حتى لا يسمح لنفسه بالاعتداء عليك، تماسك، ولا تستخدم نفس أساليب الطاغية، فشرف الوسائل من شرف الغايات، فاحرص دائما أن تكون أساليبك الثورية شريفة وشجاعة، فلا تغدر ولا تتخاذل، كن نبيلا حتى النهاية، وإن مت فمت بشرف.
(16) لا تتاجر بالدين أبدا;
ولا تلعب على مشاعر الجماهير، لا تلوث النصوص المقدسة بأخطائك وتحملها تبعات فشلك، فهذه هي حيلة المخادعين، فأنت لا تملك مفاتيح الجنة ولا النار، إخلاصك لمبادئك الثورية الهادفة لإصلاح المجتمع هو قمة إيمانك، فلا يوجد دين يرضى بالظلم والفساد وقمع الحريات، ولا تسمح للآخرين أن يخدوعك بهذه الحيلة.
(17) لا تخضع للخارج:
وطنيتك هي عماد ثورتك، ومهما ادعت الأنظمة الخارجية حرصها على إنجاحك، لابد أن يكون لها أغراض ومصالح، فانئى بنفسك عن هذا الوحل.
(18) تجنب أخطاء الماضي:
اطلع على تجارب الثورات الأخرى بعناية، خاصة في بلدك، لتتجنب تكرار الأخطاء، فهم الماضي بدقة هو سبيلك لبناء مستقبل ناجح.
(19) احذر الشعارات العاطفية:
وهي الشعارات التي سوف يروج لها أصحاب دعاوى "الحياد"، والتي ليس لها مكان في "الظرف الاستثنائي الثوري"، فعادة ما تكون هذه الشعارات مدخلا من مداخل النظام البائد الذي يبحث عن موطء قدم يمكنه العودة من خلاله.
(20) كن مع الشارع:
استوعب مطالب الجماهير، لأنها الأساس الذي تتحرك من أجله ولصالحه، اجعل ثورتك دائما للجماهير لا عليها.
(21) لا تغتر:
استمع للنصائح طالما صدرت عن مخلصين للثورة والمؤمنين بأفكارك، لا تغتر بنفسك، واستعن دائما بالمتخصصين من الثوار الحقيقيين.
(22) وحد صفوفك:
احرص على عدم تفتت القوى الثورية، واجعلها دائما موحدة تحت لواء واحد، لضمان وحدة الصف وقوة التحرك، واحذر أي فصيل يصر على العمل منفردا، وعلى أقل تقدير يجب اعتباره في خانة "مدعو الحياد".
(22) احذر إدارة الثورة بالوكالة:
لا تترك آخرين يديرون ثورتك بالوكالة عنك، فأنت من أخذ المبادرة وغامر وضحى بحياته من أجل حياة أفضل للجميع، فلا تترك الحرية في أيدي من لا يقدرون قيمتها، أنت الوحيد القادر على العبور بالثورة إلى بر الأمان.
(23) لا تنافس رجال النظام البائد:
إن كان هدفك في النهاية هو الوصول لانتخابات تتنافس فيها مع رجال النظام السابق، فلا تقم بالثورة من الأساس.
(24) لا تتعجل ترك الميدان:
لا تترك الشارع قبل أن تتأكد أن الفيصل الثوري بات هو الأمين على ضمان وصول البلاد إلى طريق الإصلاح المنشود.
(25) لا تتخلى عن النضال:
لا تتخلى عن النضال في أي مرحلة من المراحل بدعوى أن الثورة حققت ما يكفي من أهداف وباتت تعرف إلى أين تتجه، فهناك دائما متربصين، فإذا وضع آخر حجر في المبنى بشكل خاطئ قد يهدم المبنى بأكمله.
(26) لا تستسلم:
لا تقبل بأنصاف الحلول التي تفرضها عليك الظروف، دافع عن حلمك حتى النهاية، لا تستسلم.


#الثورة_حقيقة_نصرها